ونقل الموقع عن عدة مصادر قولها " إن ترامب حاول الاجتماع مع القذافى لبحث سبل إقامة استثمارات على الرغم من ما كان معروفا عن القذافى من أنه أحد رعاة الإرهاب ووقوفه وراء مقتل العديد من الأمريكيين.
وأشار الموقع إلى أن ترامب قام بتأجير ضيعته فى وستشستر للقذافى عام 2009 لإقامة خيمة كبيرة له بها أثناء حضوره اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة آنذاك. وقال ترامب خلال مقابلة مع شبكة "سى بى إس" الأمريكية الأسبوع الحالى أن القذافى دفع له مبلغا كبيرا مقابل تأجير هذه الضيعة، غير نه لم يُقِم فى الضيعة بسبب احتجاج سلطات المدينة حينئذ.
وذكر الموقع الأمريكى فى تقرير له أن علاقة ترامب والقذافى تجاوزت استئجار ضيعة وستشستر لفترة وجيزة. وأضاف إن فشل ترامب فى الحصول على قروض من البنوك الأمريكية الكبرى دفعته إلى البحث عن استثمارات فى الخارج.
وكان ترامب يأمل فى الدخول فى مشروع تموله الحكومة الليبية أو غيرها بصورة تضمن عائدات مالية كبيرة دون التورط فى قروض أو مخاطر جديدة - حسب الموقع - .
ونقل الموقع عن كريس هيربرت والذى عمل مع شركة العلاقات العامة الأمريكية التى لجأ إليها القذافى أن ترامب أراد إقامة استثمارات عقارية مع القذافي. وكان يرى إمكانية إقامة شراكة مع هيئة الاستثمار الليبية التى كانت تقوم باستثمار عائدات النفط.
وقال الموقع الأمريكى " إن ترامب أجرى اتصالات مع الحكومة الليبية من خلال عدة قنوات من بينها السفير الليبى لدى الولايات المتحدة حينئذ على عجالى والذى دعاه الملياردير ‘لى لعب الجولف فى ملاعبه فى فلوريدا"، وأضاف الموقع " إن حملة ترامب رفضت التعليق على تعاملات ترامب مع القذافى"
>
