وأشارت الدراسة التى أشرف عليها باحثون من جامعة هارفارد الأمريكية، وأذيعت نتائجها خلال المؤتمر، إلى أن فقدان 10% فقط من الوزن وممارسة قدر بسيط للغاية من الرياضة يساهم فى تعزيز فرص الشفاء من الأورام السرطانية الخطيرة، وتحسين فرص نجاة المرضى وبقاءهم على قيد الحياة.
وكشفت النتائج أن فقدان مرضى سرطان الثدى حوالى عُشر وزنهم يزيد من فرصهم بقائهم على قيد الحياة بنسبة 23% خلال خمس سنوات، وكما كشفت أبحاث أخرى أن ممارسة 30 دقيقة من المشى السريع يكافح سرطان المبيض.
وفسر الباحثون ذلك، مشيرين إلى أن فقدان بعض الوزن الزائد يساهم فى تقليل مستويات الدهون المتراكمة بالجسم، وهو ما يحد من تركيزات الهرمونات المرتبطة بزيادة نمو الأورام السرطانية وتعزيز معدلات ضخها بالدم، مثل هرمون الاستروجين والأنسولين والليبتين.
وأضاف القائمون على الدراسة أن أطباء الأورام يجب أن ينصحوا مرضى الأورام السرطانية بضرورة اتباع حمية غذائية مشددة بجانب ممارسة المشى السريع أو أى رياضة خفيفة، وهو أمر حيوى للغاية لا يقل أهمية عن الخضوع للعمليات الجراحية لاستئصال الأورام أو الحصول على العلاج الكيماوى.
>- مفاجأة.. استخدام الرياضة بدلا من الكيماوى لعلاج سرطان البروستاتا