"اليوم السابع" التقى أسرة المتضررين من احتراق منزلهم؛ للتعرف عن مأساتهم بعد الحريق، ونجاتهم من النيران بأعجوبة.
قال مجدى أحمد، سائق تاكسى والمقيم بالمنزل، أقيم مع زوجتى وأطفالى الثلاثة الصغار، بالإضافة إلى والدتى فى منزل بالإيجار القديم ملك شخص يدعى "أحمد طلعت"، مكون من طابقين مبنى بالطوب اللبن ومسقوف بالخشب، بأحد الشوارع الجانبية من شارع الشونة خلف مديرية أمن أسوان.
وأضاف سائق التاكسى، فوجئنا فى حوالى الساعة الرابعة عصر اليوم، باشتعال النيران فى شرفة المنزل بالطابق الأول العلوى، بعد أن تطايرت أجزاء من مخلفات القمامة المحترقة فى أرض فضاء مجاورة.
وتابع قائلاً: "على الفور أخذت مراتى وأمى وأولادى ونفدنا من الموت وتركنا محتويات المنزل للنيران التى أتت على كل شىء".
وأضاف: "استدعينا الحماية المدنية بسرعة، وأسرعت قوات الإطفاء التى دفعت بـ7 سيارات إلى موقع البلاغ تحت رئاسة العميد أشرف عتريس مدير إدارة الحماية المدنية، وسيطروا على النيران التى امتدت أيضاً إلى شقتين أخرتين لعائلتين بنفس المنزل فى الجهة الأخرى، ولكن النيران دمرت كل محتويات المنزل وأصبح آيلاً للسقوط فى أى لحظة"، لافتاً إلى أنه حرر محضراً فى قسم شرطة أسوان أول لإثبات واقعة احتراق المنزل.
وأوضحت "دعاء عبد الراضى" زوجة سائق التاكسى، بأنها حامل وعلى وشك الولادة، وأسرعت مع أطفالها مهرولة إلى الشارع بعد فاجأتهم النيران وقد حاصرت منزلهم، ودمرت كل شىء ولم يعد لهم مأوى بعد اليوم للإقامة فيه، وعلقت قائلة "سيصبح مصير طفلنا الجديد فى الشارع".
وطالبت زوجة سائق التاكسى، من اللواء مجدى حجازى، محافظ أسوان، بتوفير سكن وإقامة مؤقتة لهم حتى تضع مولودها الجديد فيه بدلاً من أن يولد فى الشارع، لحين بحثهم عن منزل جديد يعيشون فيه فى ظل الظروف الصعبة التى يعيشونها.
- السيطرة على حريق فى مخزن للأخشاب بأسوان قبل امتداد النيران للمنازل
>