ومن المفترض أن يتوجه كيري، المتواجد حاليا فى باريس للمشاركة فى اجتماع دولى بشأن النزاع الفلسطينى الإسرائيلي، إلى منغوليا الأحد، ثم ينتقل بعدها إلى بكين لحضور الحوار الإستراتيجى والاقتصادى السنوى بين الصين والولايات المتحدة يومى الاثنين والثلاثاء.
وسيمدد وزير الخارجية الأميركى جولته العالمية بمروره فى الثامن والتاسع من الشهر الحالى فى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، ثم فى جدة فى السعودية التى زارها قبل أسابيع.
واعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربى أن كيري، الذى ضاعف زيارته إلى الخليج فى الأشهر الأخيرة، سيلتقى "مسؤولين حكوميين كبارا لمناقشة ملفات إقليمية ذات اهتمام مشترك، خصوصا سوريا وليبيا واليمن، وجهود التحالف ضد تنظيم الدولة الإسلامية".
ودول الخليج، وعلى رأسها السعودية، حليفة للولايات المتحدة وتشارك فى التحالف العسكرى ضد جهاديى تنظيم الدولة الإسلامية فى سوريا.
لكن توترا ساد العلاقات الدبلوماسية بين هذه الدول وإدارة الرئيس باراك أوباما، خصوصا حيال الملف السوري. كما أن دول الخليج لم تبد ارتياحها للتقارب التاريخى بين الولايات المتحدة وإيران فى أعقاب إبرام اتفاق حول برنامج طهران النووى.
>