بالفيديو والصور..تعرف لأول مرة على أهم صحف وإذاعات فلسطين قبل نكبة 1948

كما تناول الفيلم القصير، الذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، والذى جاء بعنوان "الإعلام الفلسطينى ما قبل النكبة" أبرز محطتى إذاعة فلسطينية وهما "هنا القدس" و"الشرق الأدنى"، حيث استعاد الفيلم جريمة اغتيال الشهيد أديب منصور، أول مهندس صوت فلسطيني، فى مقر إذاعة هنا القدس، وكذلك محاولة "العصابات الصهيونية" تفجير المكاتب الإعلامية والمحطات الاذاعية عام 1948.
>
>وأصدرت الوزارة الفلسطينية "بوستر" يحمل رسالة شعب ما زال متمسكاً بالحق فى العودة والتعويض، شعب يؤكد يومياً تجذره بالارض وحقه بالعودة مهما بلغت التضحيات.

كما نظمت وزارة الإعلام الفلسطينية أمس الأحد وقفة صمت فى ذكرى النكبة أمام مقرها فى رام الله، بمشاركة وكيل الوزارة والموظفين حملوا فيها العلم الفلسطيني، مؤكدين ان 68 عاما من المأساة ما زالت حاضرة، وأن الاعلام الفلسطينى قدم ولا يزال يقدم أوائل بذور العمل الاعلامى للعالم العربى والعالم.

ويعكس الإعلام لافلسطينى – حسب الوزراة الفلسطينية - التنوع الثقافى والفكرى والحضارى للشعب الفلسطيني، رغم استمرار محاولات اليائسة لشطب الشعب الفلسطيني، فيما لا زال الفكر العنصرى لعصابات الهاجاناة والبالماخ وشتيرن ممتدا فى عمق الفكر الاسرائيلى حتى اليوم.

وكشفت الوزارة الفلسطينية جزءا من العنصرية فى تقرير التحريض الذى تصدره بشكل دوري، ومن خلال عدد من الافلام التى اعدتها مثل فيلم "سادة التحريض"، و"ايهما نصدق؟" واللذان يثبتان ان عمليات تجميل كيان الاحتلال فاشلة بامتياز، وأن التحريض والتفوهات العنصرية التى يصرح بها ليل نهار وزراء واعضاء كنيست وحاخامات تستهدف الوجود الوطني، وتتناقض مع الخطاب الفلسطينى السياسى والاعلامى الذى ينشر ثقافة السلام ويحرص على انهاء الاحتلال قانونيا وأخلاقيا.

- فى ذكرى "النكبة".. إسرائيل تواصل التأهب.. وفلسطين تؤكد: متمسكون بحق العودة