>يزور الرئيس الأمريكى باراك أوباما اليوم الأربعاء السعودية للبحث فى تعزيز جهود مكافحة الجهاديين، وملفى النزاع فى سوريا واليمن، ومحاولة ترطيب أجواء العلاقات بين الحليفين التقليديين.
ومن المتوقع أن تحط الطائرة الرئاسية الأمريكية قرابة الظهر فى الرياض، قبيل لقاء مرتقب بين أوباما والعاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز، على أن يشارك الرئيس الأمريكى الخميس فى قمة لدول مجلس التعاون الخليجى تستضيفها المملكة.
وشهدت الولاية الثانية لأوباما محطات تباين عدة بين الرياض وواشنطن، منها إمتناع الرئيس الأمريكى فى اللحظة الأخيرة فى صيف العام 2013، عن توجيه ضربات لنظام الرئيس بشار الأسد الذى تعد الرياض من أبرز الداعمين للمعارضة المطالبة برحيله، والاتفاق الذى توصلت اليه الدول الكبرى مع إيران، الخصم الإقليمى اللدود للسعودية، حول ملف طهران النووى، فى صيف العام 2015.
وسعى البيت الأبيض الى إبراز أهمية العلاقة بين واشنطن والرياض التى تعود إلى سبعين عاماً، نافيا أن تكون الزيارة مجرد فرصة لالتقاط صورة تذكارية بين المسؤولين السعوديين، والرئيس الأمريكى الذى تنتهى ولايته مطلع السنة المقبلة.
