ذكرت قناة "الغد العربى" الإخبارية السبت، أن مفاوضات سوريا ستستأنف مجددا فى جنيف الاثنين المقبل للخوض فى تفاصيل الانتقال السياسى.
وأشارت القناة، إلى أن الأسبوع الأول من جولة مفاوضات جنيف السورية الثالثة انتهى، أمس الجمعة، بعد أن عقد المبعوث الأممى إلى سوريا ستيفان دى ميستورا أكثر من 10 لقاءات، كان أبرزها مع الوفد الحكومى السورى ومع المعارضة السورية والمجلس الاستشارى النسائى.
يشار إلى أن مبعوث الأمم المتحدة ستيفان دى ميستورا قال، فى وقت سابق، أن سوريا تواجه لحظة الحقيقة، وذلك خلال افتتاحه لأولى ثلاث جولات من المحادثات التى تهدف إلى التفاوض على الانتقال السياسى والتوصل إلى "خارطة طريق واضحة" لمستقبل سورية.
وأضاف أنه لا توجد "خطة بديلة" سوى العودة إلى الحرب، لكنه قال أنه لن يتردد فى طلب تدخل القوى الكبرى بقيادة الولايات المتحدة وروسيا إذا تعثرت المحادثات.
وتابع دى ميستورا، "إذا لم نر فى هذه المحادثات أو فى الجولات القادمة أى بادرة على الاستعداد للتفاوض، فإننا سنحيل الأمر مرة أخرى إلى من لهم تأثير أى روسيا والولايات المتحدة ومجلس الأمن الدولى".
وأردف دى ميستورا قائلا، "على حد علمى فإن الخطة البديلة الوحيدة المتوفرة هى العودة إلى الحرب، وحرب أشد حتى مما شهدناه حتى الآن".
من ناحية أخرى أفادت مصادر فى المعارضة السورية المسلحة السبت، بأن مقاتليها تمكنوا من استعادة السيطرة على قرى كانت خاضعة لتنظيم داعش الإرهابى فى ريف حلب الشمالى.
ونقلت قناة (سكاى نيوز)، اليوم، عن المصادر قولها أن مقاتلى المعارضة سيطروا على قرى الكمالية ومريغل والجكة، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش فى القرى المذكورة.
وكانت المعارضة السورية قد استعادت سيطرتها الخميس الماضى على قرى دوديان والتقلى من قبضة التنظيم، ليخسر بذلك مزيدًا من الأراضى فى سوريا.
وخسر تنظيم داعش، خلال الشهور الخمسة عشر الماضية، نحو 22% من إجمالى الأراضى التى كان يسيطر عليها سابقا، وجاءت هذه الخسائر من جراء الضربات التى تلقاها على أيدى مقاتلى قوات سوريا الديمقراطية، الذين تقدموا بغطاء من الضربات الجوية التى قامت بها الطائرات الأمريكية والروسية.
>
