قامت محكمة الجنايات بالزقازيق بالحكم علي أحد الرجال الذي قام بمعاشرة إبنتة لمدة 10 أعوام كاملة، دون رضاها، كما أنجب منها طفلان خلال تلك الفترة الطويلة، وقد تخلص من هؤلاء الأطفال، وهي القضية الغريبة من نوعها، وليس من المعتاد حدوث مثل تلك الحوادث التي لا يصفها أي كلام أو أي رد فعل.
وقد كان حكم المحكمة مبنياً علي القرار والتوصية الصادر من مفتي الجمهورية، والذي يقضي بالحكم علي هذا الرجل بالإعدام شنقاً، وبدورها قامت محكمة الجنايات بالزقازيق بتأكيد هذا الحكم والموافقة عليه بشكل نهائي.
وقد بدأت تفاصيل تلك القضية المهمة والخطيرة في شهر إبريل من عام 2015، حيث تلقت الجهات الأمنية في منيا القمح بلاغ من أحد الفتيات، يفيد بأنها تتعرض للإعتداء الجنسي علي يد والدها الذي يعمل كمبيض محارة بشكل متكرر علي مدار 10 سنوات كاملة، وهي لا تستطيع رفض هذا الأمر ولا تستطيع عمل أي شر.
وقامت قوات الأمن بالتحفظ علي الفتاة ووالدها والتحقيق معهم، وأكدت الفتاة خلال التحقيقات ما قالتة سلفاً في البلاغ المقدم من طرفها، وأضافت عليه أنها قد أنجبت في وقت سابق طفل ولكن عمها قام بالتخلص منه، وذلك من فترة 5 سنوات، كما أنها حملت مرة أخري منذ فترة قليلة ولكن والدها جعلها تجهض هذا الحمل.
وأضافت أن والدها وأعمامها يقومون بتهديدها في حالة محاولتها الهرب أو التبليغ عنهم للشرطة، ولكنها إستطاعت في النهاية التبليغ عن تلك الحوادث وذلك لكي تتخلص من الإعتداء الجنسي المتكرر منذ فترة طويلة.
وقد أكدت النيابة صحة تلك الأقوال عن طريق التحقيقات، وكان والد الفتاة وأمها منفصلين منذ فترة طويلة والفتاة تعيش مع والدها وأشقائها الثلاثة في نفس المنزل، كما أكدت واقعة إنجاب طفل في وقت سابق وتم التخلص منه بالفعل فور ولادتة.