> قال محققو الأمم المتحدة فى قضايا حقوق الإنسان بسوريا أمس الثلاثاء إنه ينبغى محاكمة الجناة منفذى الأوامر أمام سلطات أجنبية حتى يمكن تقديم الشخصيات السياسية والعسكرية الكبيرة أمام العدالة الدولية.
ووضعت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة والتى وثقت انتهاكات كل الأطراف قائمة سرية بالمشتبه بهم ولديها قاعدة بيانات بها خمسة آلاف مقابلة. وبدأت تقديم مساعدة قضائية للسلطات فى الخارج فى بعض القضايا.
وبدأت طائرات حربية روسية مغادرة سوريا اليوم الثلاثاء بعد إعلان موسكو سحب بعض قواتها التى حولت دفة الحرب السورية لصالح الرئيس السورى بشار الأسد فيما قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستافان دى ميستورا إنه يأمل أن يكون للخطوة الروسية تأثير إيجابى على محادثات السلام المنعقدة فى جنيف لإنهاء الحرب التى دخلت عامها السادس.
وقال باولو بينيرو رئيس لجنة التحقيق بشأن سوريا لمجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية "يجب ألا ينتظر اتخاذ الإجراءات التى تمهد الطريق للمحاسبة حتى التوصل إلى اتفاقية سلام نهائية ولا يحتاج إلى ذلك."
وقالت كارلا ديل بونتى وهى محققة سابقة فى جرائم الحرب بالأمم المتحدة وعضو فى الفريق للصحفيين إنها تلقت 15 طلبا للحصول على معلومات من عدة دول. وتضمنت القضايا أسماء جناة من منفذى الأوامر أو المقاتلين الأجانب، وقالت "إنها بداية صوب العدالة الدولية."
>
