وذكر المرصد الذى يقع مقره فى بريطانيا ويتابع الصراع السورى من خلال شبكة مصادر على الأرض، أن القتلى سقطوا خلال ضربات جوية "فى منطقة بالطريق بين مدينة تدمر وبلدة السخنة فى ريف حمص الشرقي".
وقال تلفزيون المنار التابع لجماعة حزب الله اللبنانية إن القوات النظامية السورية حققت أيضا مكاسب كبيرة إلى الغرب من تدمر. وأضاف أن القوات السورية تلقت دعما من "غطاء جوى كثيف للطائرات الروسية".
وفى الأسبوع الماضى بدأ الجيش السورى مدعوما بضربات جوية روسية حملة لانتزاع تدمر من داعش، لفتح طريق إلى محافظة دير الزور الشرقية التى يسيطر مقاتلو التنظيم المتشدد على معظم أنحائها.
ومن شأن السيطرة على تدمر والتقدم شرقا إلى دير الزور أن يسجل أهم مكسب للحكومة السورية فى مواجهة تنظيم داعش، منذ بدء التدخل الروسى فى الحرب الأهلية السورية فى سبتمبر أيلول الماضي. وتمكنت دمشق بمساعدة روسيا من استعادة أراض من داعش وبخاصة إلى الشرق من حلب.
وقال المرصد "لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف وتنظيم داعش، من طرف آخر فى محاور عدة بريف حمص الشرقي.. ترافق مع استمرار القصف المكثف من قبل قوات النظام والطائرات الحربية التى يرجح أنها روسية وطائرات النظام المروحية على مناطق فى مدينة تدمر ومحيطها وبلدة السخنة."
>