وقالت د. ابتسام بالنسبة للحالات المتاخرة نسبيا لم تكن نتائج العلاج الكيماوى ذات فعالية كبيرة، ولكن تطور العلاج وظهرت أجيال من العلاج الموجه خصيصا لأورام الكلى من خلال أقراص يمكن تناولها بالفم، حيث يمكن علاج المرضى فى حالة انتشار الورم خارج الكلى بنسبة نجاح مرتفعة جدا، مؤكدة أن تناول العقار فى صورة أقراص يجعله سهلا للمريض، ويجنبه متاعب الحقن الوريدى الذى يسبب إزعاجا للكثير من المرضى.
وأوضحت د. ابتسام أن الجديد فى هذا البحث هو استخدام بعض أنواع العلاجات الموجهة فى حالات لم يكن يتم استخدامه فيها من قبل مثل المرضى المسنين فوق الـ65 عاما، والمرضى المصابين بالضعف العام، والمرضى المصابين بثانويات بالمخ.
وأشارت ابتسام إلى أن هذه الدراسة أجريت على المرضى من 52 دولة، من مختلف أنحاء العالم، وكانت النتائج مبشرة للغاية، وأثبتت زيادة نسبة الشفاء فى المرضى المسنين، كما هو الحال فى المرضى صغار السن مما أتاح الاستفادة من العلاج، وممارسة حياتهم الطبيعية، كما استجاب مرضى الأورام المنتشرة بالمخ للعلاج، وتحسنت الحالة العامة والاعراض العصبية المصاحبة للمرض.
وقالت ابتسام إن العلاج حقق نسب بقاء على قيد الحياة عالية فى جميع المرضى الذين شملتهم الدراسة، وكانت أقل النتائج فى المرضى المصابين بالضعف العام، بينما كانت أفضل النتائج فى المرضى المسنين، وكانت الآثار الجانبية ضئيلة، ولم تسبب أى مضاعفات للمرضى، وتفتح هذه الدراسة الباب للعلاج من سرطان الكلى لمجموعة كبيرة من المرضى لم يكونوا يتلقونها لعوامل السن والحالة العامة.
>- اللجنة القومية للأورام: سرطان المثانة البولية يمثل 10 % من أورام الرجال