وقالت الصحيفة أن بعد المحاولات الأخيرة لوقف إطلاق النيران ومحاولات التهدئة الكثيرة والتى أقرتها الولايات المتحدة بوقف إطلاق النيران، قامت تركيا بضرب مواقع للأكراد فى شمال سوريا وفى مدينة عزاز بمحافظة حلب، مما دفع الحكومة السورية لإدانة الإعتداءات المتكررة من جانب تركيا والتى وصفتها بإنتهاك الأراضى السورية، كما دعت الحكومة فى سوريا مجلس الأمن الدولى إلى وضع حد لجرائم النظام التركى.
ومن ناحية أخرى انتقدت السعودية رد الفعل الروسى الداعم للنظام فى سوريا، أن الأمر لم يجب أن يصل الى حماية بشار الأسد، وتخليصه من المعارضة، وأكدت السعودية أن سقوط الأسد هو الهدف حالياً وهو مجرد مسألة وقت، مما حذرت السعودية "روسيا وايران" من إرسال أى قوات تفاديا لزيادة الحدة.
ومن ناحيتها قالت المجلة الفرنسية أن الشعب السورى هو الذى دفع الثمن بالتشرد والتردد على الحدود، حيث أن منذ 1 فبراير ونزح الآلاف بالقرب من الحدود التركية على أمل دخولها ولكن أعداد النازحين فى زيادة والضربات العسكرية كذلك، وحتى بعد التوصل لهدنة وقبل أن تضرب تركيا سوريا من جديد خرج منسق المعارضة السورية رياض حجاب معلناً رفض الهدنة ودعا إلى محاكمة روسيا التى وصفها بتبنى داعش وتعمل على حمايته.