وقال المؤلف الرئيسى للدراسة جان كروسمان، الأستاذ بمعهد الدراسات الطبية البيئية فى ألمانيا: "معروف أن التعرض لثانى أكسيد النيتروجين يقلل من وظيفة الرئة ويؤدى للإصابة بسرطان الرئة، ولكن لم يجرى أى تحقيق بشأن تأثيره على جلد الإنسان، وهذا مهم، لأن مشاكل الرئة وشيخوخة الجلد يرتبطان ارتباطًا وثيقًا بالتلوث البيئى.
وتابع التقرير: البقع السوداء قد تظهر لأول مرة صغيرة على الوجه والذراعين واليدين، وكشفت الدراسة عن وجود ارتباط وثيق بين هذه البقع والتعرض لمستويات عالية من ثانى أكسيد النيتروجين.
وأجريت الدراسة على مجموعتين، الأولى شملت 806 سيدة ألمانية تتراوح أعمارهن بين 67 و80 عامًا، ويتواجدن ساعتين يوميًا فى الشمس، والثانية شملت 743 سيدة صينية تتراوح أعمارهن بين 28 و70 عامًا وتعرضن لأشعة الشمس 3 ساعات يوميًا، ولم يلاحظ عليهن أى تصبغات بالجلد وكان للتعرض لغاز ثانى أكسيد النيتروجين تأثير أقوى على ظهور بقع سوداء على الجلد.
>