ويأتى الملتقى فى ذكرى اليوم العالمى للسرطان ويتضمن الاستماع لقصص النجاح والتحدى من بعض المتعافين فى رحلتهم للتغلب على المرض، حيث يحكى كل منهم عن حلمه بعد النجاة.
وأطلق الملتقى على المتعافين لقب محاربين حيث سجل كل منهم شهادته وحلمه على الصفحة الرسمية للملتقى بـ"فيس بوك".
قالت إحدى المرضى تدعى "سوزان" عن حلمها: أتمنى أن يتلقى كل مريض للسرطان العلاج والرعاية والدعم من الدولة واعتبار هذا من حقوقه كإنسان بصرف النظر عن إمكانياته المادية.
>ويحلم "محمد" 28 سنة، بعد نجاته من سرطان الغدد الليمفاوية بأن تكون مصر خالية من السرطان مع النهوض بالمستوى الصحى عمومًا.
أما "رانيا" 37 سنة، التى أصيبت بسرطان الثدى منذ 2008 حتى الآن فتقول: "بعد تجربتى الثانية مع المرض أصبح اهتمامى الأكبر هو السعى لحصول مرضى السرطان على حقوقهم فى رعاية صحية لائقة وتوفير كل أنواع العلاج لهم بكرامة.
وتحلم "إيمان" 57 سنة بعد نجاتها من السرطان بتوفير أخصائى نفسى أثناء فترة العلاج والتوعية الصحيحة مع توفير العلاج لجميع المرضى دون عناء.
كما تحلم المحاربة والناجية من سرطان الغدة الدرقية "هالة" بأن يحصل الجميع على المعلومات الكافية وعلى حقهم فى العلاج إضافة إلى التوعية والدعم النفسى قائلة: "الحياة حق والصحة حق والعلاج حق".
>ويعرض الملتقى فى جلساته المزيد من خبرات وتجارب واقتراحات المتعافين من السرطان بهدف دعم وتطوير المنظومة الصحية فى مصر.
