فى البداية يقول عطية إنه على الأزواج إدراك أمر مهم قبل الإقدام على تلك ،العملية وهو أن نسبة نجاحها المسجلة عالميا تتراوح بين 10 إلى 25% على أعلى تقدير، وبالتالى فحدوث الحمل بعدها لا يعد أمرا حتميا.
أما عن مراحل تلك العملية فتبدأ تبعا لرأى أبو النحا بتناول الحقن التنشيطية منذ اليوم السابع لبداية الدورة الشهرية، وبعدد يتحدد تبعا لكفاءة عملية التبويض لدى المرأة، ثم تخضع المرأة منذ اليوم الحادى عشر إلى اليوم العشرين لمتابعة يومية لعملية التبويض للتأكد من وصول البويضة للحجم المطلوب والذى يسمح بتخصيبها وهو ما يتراوح بين 18 إلى 24 مل.
بعد الوصول بالبويضة لحجم التبويض يتم أخذ حقنة تفجيرية، والتى تعمل على خروج البويضات من المبيض لقناة فالوب، ثم تتم العملية فى اليوم التالى بحقن السائل المنوى بأداة تشبة (السرنجة) والتى تتميز بقدرتها على توصيل الحيوانات المنوية لأقرب مكان للبويضة، وبعدها تبقى المرأة مستلقية على الظهر بعد العملية لمدة لا تقل عن نصف ساعة حتى يسهل توصيل الحيوانات الى البويضة وتلقيحها.
بعد العملية ينصح بتكرار مرات الجماع بين الزوجين لمدة ثلاثة أيام متتالية، للعمل على رفع معدلات وفرص الإنجاب.. يوضح عطية أن تلك العملية تتم بدون بنج وبدون أى ألم نهائيا، ولا تستغرق أكثر من 10 دقائق على أعلى تقدير.