أخبار عاجلة

أستاذ صيدلة: يوجد بدائل محدودة لأدوية السرطان الناقصة لكنها مرتفعة الثمن

أستاذ صيدلة: يوجد بدائل محدودة لأدوية السرطان الناقصة لكنها مرتفعة الثمن أستاذ صيدلة: يوجد بدائل محدودة لأدوية السرطان الناقصة لكنها مرتفعة الثمن
تتعرض حياة الآلاف من مرضى السرطان للخطر بسبب اختفاء عدد من الأدوية اللازمة لعلاجهم، ومن أهمها "أندروكسان، هولوكزان، فايف فلور يوراسيل، ميثوتريكسات، يوروميتكزان"، ويصل خطر اختفائها إلى حد التسبب فى الوفاة وتدهور حالة المرضى.

وعن وجود بدائل لهذه الأدوية يقول دكتور خالد مصيلحى، رئيس قسم العقاقير والنباتات الطبيبة بكلية الصيدلية جامعة الدولية: هناك بديل لكل دواء من الأدوية السابق ذكرها لكن بصورة محدودة، فلكل دواء يوجد نوع بديل واحد أو اثنين، ويحتوى البديل على نفس المحتوى من المادة الفعالة أو ينتمى لنفس المجموعة التى تنتمى لها المادة الفعالة ويعمل بنفس الآلية، ولكن من إنتاج شركات أخرى.

وأوضح د. خالد أن جميع أدوية علاج السرطان لا تصنع محليا ويتم استيرادها من الشركات، كما أن جميع أدوية السرطان مرتفعة الثمن بما فى ذلك البدائل، لذلك توفرها معاهد الأورام مدعمة لغير القادرين من المرضى المصابين بالسرطان".

وتابع د.خالد: أدوية علاج السرطان غير متوفرة بجميع الصيدليات لكنها مركزة أكثر بالصيدليات التى بجوار معاهد الأورام، وتتراوح أسعارها بما فيها البدائل بين 500 و5000 جنيه، سواء كانت "أقراص أو حقن".

وطالب رئيس قسم العقاقير بوضع خطة بديلة للمعهد القومى للأورام والتعاون مع وزارة الصحة لبحث الأسباب الحقيقية وراء نقص أدوية الأورام، وتوفير الأدوية المتاحة عالميا، مشيرا إلى أن مشكلة نقص الأدوية لا تقتصر على عدم وجود بدائل وإنما أيضا فى زيادة عدد المرضى المصابين بالأورام، ووجود قائمة انتظار طويلة بمعهد الاورام بما لا يتناسب مع الدعم المخصص لتوفير هذه الأدوية.


>ويقترح د. خالد لحل أزمة نقص الأدوية عدة حلول، أن تصنع شركات الأدوية المصرية - تحت إشراف وزارة الصحة تقديم مبادرات - الأدوية لأن تكلفة المادة الخام تصل إلى نصف سعر المنتج الدوائى، وهذا يعنى خفض سعر الدواء إلى النصف مع ضمان توافره فى السوق المحلى دون التأثر بالمتغيرات العالمية فى سوق الدواء.

كما اقترح كتابة الاسم العلمى على الدواء لإتاحة الفرصة لاستخدام بدائل أخرى متوفرة، وسد العجز الدوائى وعدم التركيز على اسم تجارى بعينه.

اليوم السابع