ومنع المسئولون بمدينة ملاهى "إيرن-برو" الطفلة "جريسى رونى" من "بيشوببريجس" بمدينة جلاسجو باسكتلندا من ارتياد منطقة الألعاب القابلة للنفخ بالملاهى بالمدينة، والتى تعد واحدة من أكبر الملاهى فى أوروبا.
وقد غالبت "جريسي" دموعها عندما أبلغت بأنه غير مسموح لها بدخول منطقة الألعاب المطاطية المنفوخة خلال الكرنفال الذى تقيمه الملاهى لأنها ترتدى نظارات طبية لا يمكنها الاستغناء عنها.
وقالت كريستين والدة الطفلة، والتى دفعت 50 جنيها استرلينيا لشراء تذكرة عائلية لدخول الكرنفال، إن طفلتها ستكون فى خطر أكبر إذا ما خلعت نظارتها الطبية، لأنها لا ترى بدونها.
ونقلت الصحيفة عن أخصائى بصريات بالمملكة المتحدة أنه ليس ثمة دليل على أن ارتداء النظارات الطبية يزيد بصورة ملحوظة من فرص التعرض لإصابات.
وأشارت صحيفة "التليجراف" البريطانية إلى أن الخبراء يقولون، هناك زيادة 15 ضعفا فى حوادث الهياكل المطاطية القابلة للنفخ، مثل القلاع وصور الحيوانات وغيرها، بمدن الملاهى على مدى العقدين الماضيين.
