أخبار عاجلة

أخبار ليبيا اليوم.. الخارجية الليبية تدين استهداف سفارة بطهران

أخبار ليبيا اليوم.. الخارجية الليبية تدين استهداف سفارة السعودية بطهران أخبار ليبيا اليوم.. الخارجية الليبية تدين استهداف سفارة بطهران
ركزت إخبار ليبيا اليوم على إدانة وزارة الخارجية الليبية للاعتداءات التى استهدفت السفارة بطهران، فيما تناولت أخبار ليبيا اليوم دعوة المبعوث الأممى مارتن كوبلر باحتضان الاتفاق السياسى.
>وتناولت أخبار ليبيا اليوم إعلان وزارة الخارجية الليبية فى المؤقتة عن مؤازرتها للمملكة العربية السعودية فى الاعتداءات التى تعرضت لها سفارتها فى العاصمة الإيرانية طهران وقنصليتها في مدينة شهد.

وركزت أخبار ليبيا اليوم على إدانة الخارجية الليبية فى بيان صحفى، مساء الأحد، هذه الأعمال التى وصفتها بـ"الهمجية"، و"تتنافى مع أبسط قواعد الأعراف الدبلوماسية، وخاصة اتفاقية فيينا الموقعة عام 1961".

وحملت الوزارة السلطات الإيرانية المسئولية عن هذه الأعمال، التى كانت من المفترض عليها أن تحمى وتحافظ على البعثات الدبلوماسية لديها.

فيما تناولت أخبار ليبيا اليوم دعوة المبعوث الأممى مارتن كوبلر جميع الليبيين إلى "احتضان الاتفاق السياسى"، لحل الأزمة فى ليبيا ودعم حكومة الوفاق الوطنى، مذكرًا أن الباب "لا يزال مفتوحًا على مصراعيه أمام كل من يرغب بالانضمام إلى الغالبية التى أيدت الاتفاق".

وقال كوبلر فى بيان نشرته بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا اليوم السبت، بعد تهنئة الشعب الليبى بالعام الجديد: "ما زلت ًا على أن هذه العملية هى بقيادة ليبية حصريًا، وتتعلق بليبيا والأمم المتحدة، وبدعم من المجتمع الدولى باتجاه تقديم الدعم إلى ليبيا فى سعيها من أجل السلام والمصالحة الوطنية"، بحسب موقع "أخبار ليبيا" الالكترونى.

وأضاف كوبلر: "لقد ظهر بصيص أمل فى نهاية المطاف، ولا شك فى أن السنة المقبلة ستكون مليئة بالعمل الشاق، لكنها ستكون أيضًا سنة من الفرص، وهى فرصة لليبيا لإعادة اكتشاف السلام فى الوحدة، مع حكومة وحدة واحدة، ومؤسساتها الشرعية".

وتابع المبعوث الأممى: "بفضل الجهود المخلصة والمتفانية الوطنية الشجاعة من أبناء وبنات ليبيا، حصلت البلاد الآن على فرصة لوضع حد للأزمة، والانتقال بليبيا إلى دولة ديمقراطية تقوم على مبادئ السلام والرخاء والحرية وحقوق الإنسان، وهى فرصة للجميع للتوحد فى دعم حكومة الوفاق الوطنى التى ستعمل لبناء ليبيا قوية وموحدة ومزدهرة".

اليوم السابع