>لقى جمال الحسناوى حارس الأمن المكلف بحراسة وكيل وزارة الخارجية الليبية ، وزوجة أخيه مصرعهما ، وأصيب عمه فى طريق عودتهم إلى بنغازى قادمين من الشاطئ جنوب غرب ليبيا،جراء إطلاق النار عليهم من قبل تنظيم داعش عند نقطة استيقاف (بوابة) فى النوفلية .
وقال مصدر عسكرى فى تصريح مساء اليوم /الأربعاء/ - إن الحسناوى منتدب للأمن بوزارة الخارجية والتعاون الدولى ومكلف بحراسة وكيل وزارة الخارجية الدكتور حسن الصغير، مشيرًا إلى أنه كان فى إجازة لحضور عزاء والده الذى توفى قبل أسبوع.
وأضاف المصدر ، أن الحسناوى كان فى طريق عودته إلى عمله فى مدينة البيضاء ، وكان برفقته زوجة أخيه وشقيقتها وعمه ونجله ، حيثُ استوقفتهم عناصر مسلحة من تنظيم «داعش» عند نقطة استيقاف (بوابة) فى النوفلية وقاموا بتفتيش السيارة التى كانوا يستقلونها.
وأوضح المصدر أن عناصر داعش أخرجوا الحسناوى من السيارة بعد شكهم فى انتمائه للجيش، حيث استخدموا هاتفه الشخصى وعندها تبين لهم أنه يعمل فى الأمن الخارجي، وعليه قرروا التحفظ على الحسناوي، إلا أنه حاول الفرار مع العائلة بسيارتهم الخاصة ، غير أن عناصر التنظيم استهدفوا السيارة بوابل من الرصاص بعد نصف كيلو متر مما أجبرها على التوقف حيث لحقهم عناصر «داعش» ، وعندها أخرج عناصر داعش الحسناوى من السيارة وأطلقوا عليه الرصاص وأردوه قتيلا.
>