ويوضح الدكتور محمد رمضان الأخصائى النفسى، أن الطفل الصغير يحتاج لنشاط بدنى منتظم كى يمارسه، لأن فوائده تكون بدنية ونفسية على حد سواء، كما يساعد الطفل على اكتشاف مهاراته منذ نعومة أظافره وهو ما يفرق فى تربيته وتكوين شخصيته عن طفل آخر لا يمارس الرياضة.
وقدم الدكتور محمد مجموعة من أهم الفوائد النفسية لممارسة الطفل للرياضة، ناصحًا: "بضرورة ترك الطفل يختار نوع النشاط البدنى الذى يفضله دون أن يجبره أبويه على غيره":
- تساعد الطفل على اكتشاف مهاراته ومواطن قوته وهو أمر مفيد فى تعزيز ثقته بنفسه واكتشاف نقاط ضعفه ومعالجتها منذ سن مبكرة
- يتعلم الطفل معنى الهزيمة والانتصار وهو ما يؤهله نفسيًا للتعامل مع سقطات الحياة مستقبلاً
- تنمى وعى الطفل وتواصله مع الآخرين، وكيفية تقبل الخصم واحترامه، ما يحسن مهاراته الاجتماعية
- تحسن نفسية الطفل وتجعله أكثر رضاء عن ذاته، لأنه يكون أكثر ثقة فى شكل جسمه وقوته
- تمكن الطفل من استيعاب التغيرات النفسية التى يمر بها، فهى تؤهله للتوترات التى قد يعيشها فى حياته مستقبلاً، من خلال التمرينات، والاستعداد للبطولات
- تقوى رغبة الطفل فى النجاح، ويشب الطفل راغبًا فى الانتصار ولا ييأس بسهولة مهما عانى من مشكلات مستقبلاً
- يصبح الطفل متقبلا للحياة وتغيراتها وتتوسع دائرة علاقاته مع مرور الوقت
