اعترافات خاصة لرانيا فريد شوقي وزوجها في أول إطلالة لهما بعد زواجهما
الخميس 24-12-2015 21:38
نظرة فابتسامة، فقصة حب سريعة انتهت بخطوبة لمدّة أشهر قليلة ثم زواج. هذا ملخّص ارتباط الثنائي رانيا فريد شوقي وتامر الصراف. "سيدتي" تنفرد بحوار حصري معهما تحدّثا فيه عن سبب ارتباطهما:
رانيا فريد شوقي: الزواج سبقه ثمانية أشهر خطوبة
البداية كانت مع رانيا فريد شوقي: فوجئنا بخبر زواجك، كيف حدث ذلك؟
تضحك بهدوء وتقول: الزواج سبقه ثمانية أشهر خطوبة، كانت هي فترة التعارف بيننا وكانت على مستوى الأصدقاء والأسرتين.
كيف كان اللقاء الأول بينكما؟
من خلال صديقة مقرّبة بيننا. وكان الهدف من هذا اللقاء هو التعارف. وأصبحنا صديقين ثم تطوّر الموضوع بعد ثلاثة أشهر إلى إعجاب ثم ارتباط.
هل جاء هذا الزواج عن حب أم أنه زواج عائلي؟
هذا الزواج جاء عن حب؛ لأنني كنت أبحث عن السعادة في الزواج وكان «لازم» أحب. وهذا ما حدث بالفعل عندما التقيت بتامر.
لديك ابنتان، هل كانت لهما اعتراضات على ارتباطك؟
الموضوع كان سهلاً. فبمجرّد معرفة ابنتيّ فرحتا كثيراً؛ لأن تامر «حنيّن» (حنون) جداً. ولم يحدث أي نفور بينهم. تامر يعيش وسط ابنتيّ. أما ابنه، فيعيش مع والدته ويراه باستمرار. وتسعدني علاقته المميّزة بابنه وابنتيّ. وابنه يناديني باسمي رانيا وكذلك ابنتاي تناديانه باسم تامر.
لكن البعض يتساءل لماذا قرّرت الارتباط في هذه الفترة بالتحديد؟
النصيب فقط لا غير؛ لأنني وجدت إنساناً بهذا القدر من الحب والاحترام. وقد حدث انسجام كبير بين الأسرتين. كما أن والدته سيدة رائعة وأصيلة. وبجد، قلت له عندما حدث الارتباط «تسلم اللي ربّت».
هل من الممكن أن تنجبي من تامر مولوداً جديداً؟
كل منا عنده أولاد ولدينا إحساس الأسرة، لكن ما نفكّر فيه الآن أن نسعد أولادنا ونسعد أنفسنا.
هكذا غازلت شيرين غادة عبد الرازق وهذا رد الأخيرة!
"نسوان قادرة"
ما الذي جذبك لكي تقدّمي مسلسل «نسوان قادرة»، رغم رفضك خلال الفترة الماضية أكثر من عمل درامي؟
فكرته جيدة تعتمد على ثلاث سيدات لكل واحدة تركيبة مختلفة. وكلهنّ هدفهنّ السعي للحصول على المادة بأي وسيلة. وكنت قد اعتذرت عنه في البداية، ولكنني جلست مع المنتج ممدوح شاهين والمخرج أحمد عاطف. وقرّرت المشاركة فيه؛ لأن العمل في النهاية سوف يظهرني بشكل جديد تماماً.
ما طبيعة الدور الذي تقدّمينه في العمل؟
أقدّم دور خادمة في المنازل وتتعرّض لإهانات كثيرة، وفجأة تصبح مهرّبة مجوهرات.
هل ترين أن انتشار المسلسلات التي تعالج أزمات «الستات» ظاهرة صحيّة؟
هذا طبيعي؛ لأن السيدات هنّ أكثر متابعة للأعمال الدرامية من الرجال الذين تتركّز متابعتهم على مباريات كرة القدم أو الأفلام الأجنبية، والآن أصبحنا نرى بالفعل مشكلات وأزمات كثيرة تتعرض لها السيدات.
لكن، يقال إن المسلسل به جرأة كبيرة في الألفاظ، فهل تؤيّدين ذلك، خاصة أنها ظاهرة انتشرت في سوق الدراما؟
أنا ضد الجرأة في التلفزيون لأن جمهوره من العائلات. لا بد للفنان أن يحترم ميثاق الشرف بينه وبين جمهوره. في الماضي، كنا ننتظر مسلسل الساعة 15. 7 لكي تجتمع الأسرة المصرية أمامه، لكن كثرة الفضائيات خلقت حالة من التشتت، وكذلك كثرة الأعمال التي تصوَّر جعلت الرقابة غير قادرة على متابعة كل الأعمال؛ لأن هناك تحايلاً عليها. من الممكن إرسال سيناريو لها، وبعد الموافقة عليه، تتم إضافة أمور جديدة له.
وتضيف رانيا الأمر كله متوقّف على مراعاتنا لضميرنا، ولا توجد حرية في المطلق؛ لأننا مجتمع له تقاليده وغير مسموح الخروج عنها، كما أننا عندنا دين راسخ في أذهاننا لا يمكن أن نتجاوزه.
صوّرت مسلسل «بلبل وحرمه»، وفجأة، لم نعد نسمع أي شيء عنه، ما مصيره؟
لقد صوّرت ما يقرب من 90 % منه. هو عمل كوميدي يتحدّث عن المشكلات العائلية داخل الأسرة المصرية، ولكن بشكل كوميدي من خلال أب وأم وأربعة أطفال.
وأرى أن هذا العمل به نواح جديدة بعيداً عن مسلسلات الضرب والسرقة والدعارة. ووجود فتحي عبد الوهاب معي في هذا المسلسل كان مهماً جداً بالنسبة لي، خاصة أننا قدّمنا من قبل مسلسل «عائلة مجنونة جداً» وحقّق نجاحاً كبيراً.
ما سبب ابتعادك عن الساحة السينمائية في الفترة الأخيرة؟
هذا السؤال لا بد أن يوجّه إلى المنتجين في الحقل السينمائي؛ لأن السينما أصبحت تقتصر على شخصيات بعينها. وما يعرض عليّ لا يمكن أن أقدّمه على الإطلاق؛ لأنني لا أسعى أن أكون أكثر شهرة، بل كل تركيزي أن تتذكّرني الناس دائماً بأنني أقدّم أعمالاً جيدة.
لم أجرِ عمليات تجميل
ما حقيقة إجرائك عمليات تجميل؟
لم أجرِ عمليات تجميل على الإطلاق، وأعتقد أنها ليست عيباً. ومن الممكن أن يأتي يوم وأقوم بإجرائها، لكن حقيقة اختلاف «اللوك» الخاص بي هي أنني قمت بعمل جلسة تصوير استخدمت فيها فن نحت الوجه بالماكياج، وبمهارة الماكيير والمصور بدا شكلي مختلفاً. ولا بد للناس أن تتذكّر أنني فعلت ذلك قبل سنوات في مسلسل «حمادة عزو» مع الفنان الكبير يحيى الفخراني. ولكنني، بالفعل، لم أكن متوقّعة هذا الكمّ الكبير من التعليقات على «الفيس بوك» على شكلي. وكنت أتابع مواقع التواصل الاجتماعي وأضحك من قلبي وأكثر تعليق أضحكني «الفلوس حلوة طبعاً».
وتضيف: «رغم أن شكلي اختلف إلا أن وزني زاد ما يقرب من 4 كيلو غرام، لكنني سوف أحرص على الخضوع لريجيم لاستعادة رشاقتي مرّة أخرى، من خلال تناول الطعام بكميّات محدودة وشرب المياه بكثرة وتناول الشاي الأخضر وبعض الفاكهة».
ما هي الوجبات التي تحرصين على طهيها لزوجك؟
معظم الأكلات الشهيرة في مصر مثل البامية والمسقعة والمحشي، ولكنني شاطرة جداً في الحلويات بكل أصنافها.
تامر الصراف: رانيا حب العمر وأجمل شيء حصل معي
انتقلنا للحديث مع تامر الصراف زوج رانيا والذي قال: «رانيا حب العمر وأجمل شيء حصل معي؛ لأنها استطاعت أن تغيّر حياتي إلى الأفضل. ولا أنكر أن وجودها في حياتي إضافة كبيرة على كل المستويات».
(قاطعته) أشعر من كلامك بأنك تحبها كثيراً، فهل فكّرت قبل أن تتزوّج بفنانة؟
الحب وحده هو ما كنت أفكر فيه لكي أرتبط، وعندما وجدته في رانيا لم أنظر إلا للحب. وكل ما كان يشغلني هو الجانب الإنساني ولم يشغلني على الإطلاق اسم المهنة.
هل الفنانة رانيا فريد شوقي «ست بيت شاطرة» أم أن طبيعة عملها تجعلها غير قادرة على القيام بمهام البيت؟
بالعكس، رانيا ممتازة جداً تجاه واجبات زوجها وبيتها.
لكن، ما السبب الرئيسي وراء الارتباط؟
طيبتها وأخلاقها الممتازة، وبالطبع جمالها الذي لا يمكن أن أنكره.
هل من الممكن أن تشاركها في عمل تمثيلي؟
لا أفكر على الإطلاق في التمثيل وسعيد جداً بوظيفتي؛ لأنني أعمل مدير تسويق لمحتوى وسائل الإعلام.
هل تتدخل في عمل رانيا أو تبدي ملاحظاتك؟
إطلاقاً... كل منا له مطلق الحرية في عمله.
هل مازالت رانيا حريصة على الحديث في السياسة أم أنها بعد الزواج أغلقت هذا الملف؟
رانيا لا تتحدث في السياسة نهائياً، ولكنها دائماً مشغولة بالبلد وتسعى لكي تكون في أفضل حالتها.
تابعوا أيضاً:
أخبار المشاهير على مواقع التواصل الإجتماعي عبر صفحة مشاهير أونلاين
ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"