ونشرت الصحيفة إحصائية أظهرت أن 30 جماعة تعهدت رسميا بأن تكون تابعة لداعش، بينما تعهدت 12 جماعة أخرة بتقديم الدعم له، وفقا لمؤشر الإرهاب العالمى.
ووصفت الصحيفة داعش بأنها التنظيم الإرهابى الأكثر ثراءً وعنفا فى التاريخ الحديث، حسبما يقول التقرير، ويعتمد جزء من إستراتيجيتها على جذب المقاتلين الأجانب.
وذكرت الإندبندنت أن هناك هجمات تم تنفيذها من قبل جماعة أنصار الشريعة فى ليبيا وفرقة عقبة بن نافع فى تونس وأنصار بيت المقدس فى سيناء، بينما تعهدت جماعة أبو سياف فى إندونيسيا والحركة الإسلامية فى أوزباكستان بالولاء لداعش.
وذكر تقرير مؤشر الإرهاب العالمى، الذى أعده المعهد الدولى للاقتصاد والسلام أن الفصائل الموالية لداعش موجودة فى الجزائر وغزة، بينما أرسلت جماعات من أفغانستان وباكستان مقاتليها إلى المعارك فى سوريا والعراق.
ويقيس المؤشر حجم وتأثير الهجمات الإرهابية حول العالم، ووجد التقرير أن الإرهاب العالمى قد وصل إلى أعلى معدل له ويواصل الصعود بوتيرة غير مسبوقة. وعلى الرغم من زيادة حوادث الإرهاب على مستوى العالم، فإن أغلب الضحايا قتلوا فى خمس دول وهى العراق وسوريا وأفغانستان وباكستان.
العاهل الأردنى ورئيس وزراء إيطاليا يبحثان جهود محاربة الإرهاب>
