وقال مرتضى عبد الحميد أحد الأهالى برفح لـ"اليوم السابع" إنهم فوجئوا أمس بقرار إغلاق المكتب، ووجهوا استغاثات لكل المسئولين بشمال سيناء، ويعتبر هذا الأمر فى غاية الخطورة ويهدد بتفريغ المدينة، وأنه لم يسبق وأن مصلحة حكومية أغلقت مقراتها داخل مدينة رفح.
وأضاف على محمود من الأهالى، أنهم بعد إغلاق المكتب سيتكبدون مشقة بدنية وتكاليف مادية نظرا لبعد المسافة، نتيجة غلق الطرق المؤدية للشيخ زويد أو العريش، وعدم توفر وسائل مواصلات منتظمة.
وكان العاملون بمكتب توثيق رفح النموذجى، فوجئوا أمس الأربعاء، بوصول إشارة صادرة من وزارة العدل تفيد بإغلاق المكتب ونقل العاملين به إلى مكاتب العريش وبئر العبد، وحضور لجنة تشرف على إنهاء إجراءات إغلاق المكتب وتسليم الأختام.
ووفقا لمصدر مسئول بالمكتب إنه يقوم بخدمة الأهالى فى مجال التوثيقات وسبق وحصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى تعامله مع الجمهور، ويحقق يوميا نحو 30 إيصال معاملة.
وأشار المصدر إلى أن عدد العاملين بالمكتب 15 موظفا جميعهم صدر قرار بنقلهم للعريش وبئر العبد، وهذه مشكلة أخرى فهم يقيمون فى رفح، ومن الصعب التحرك منها إلى العريش وبئر العبد؛ نظرا لبعد المسافة والإجراءات المتبعة على الطريق التى تحتاج إلى سفر لمدة 3 ساعات للمشوار الواحد، وعملهم فى المصلحة يستمر للساعة الرابعة مساء، ما يصعب عودتهم لرفح التى يحظر التجوال فى مناطقها مع غروب الشمس.
وأوضح المصدر أن من بين الخدمات التى يقدمها المكتب خدمة الانتقال لكبار السن، وحال استمر إغلاق المكتب لن يستطيع هؤلاء الحصول على الخدمة ومن المستحيل حضور لجنة لهذا الغرض من العريش.
