ترجع أحداث الواقعة حينما تلقى العميد حازم حسن وكيل مباحث البحيرة بلاغا يفيد بالعثور على جثة ربة منزل تدعى "هناء.ف" 35 سنة مقيمة مع زوجها بوادى النطرون، وبالانتقال والفحص تبين لرجال المباحث العثور على جثة المجنى عليها سالفة الذكر مسجاة على ظهرها بصالة منزلها إثر إصابتها بتهشم بالجمجمة وجروح قطعية بفروة الرأس من الخلف وبسؤال زوجها "فضل.ش" عامل زراعى قرر أنه عقب عودته من اصطحاب نجله من الحضانة فوجئ بزوجته غارقة بدمائها وعثر على نجله (يوسف) عمره سنتان ملقى فى بيارة الصرف الصحى المجاورة للمنزل من الخارج ومصاب باشتباه بكسر فى القدم وتحرر عن ذلك المحضر رقم 3461 لسنة 2015 إدارى مركز شرطة وادى النطرون.
ونظرا لما اتسم به الحادث من خطورة إجرامية تمثلت فى التعدى الصارخ على النفس وجه اللواء محمد عماد الدين سامى مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد خالد عبد الحميد، رئيس المباحث والعميد حازم حسن وكيل المباحث والعميد ياسر أبو العز رئيس فرع البحث الجنائى بإشراف اللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث لسرعة كشف غموض الحادث، وأسفرت جهود فريق البجث أن وراء ارتكاب الواقعة "فريد.ع" 33 سنة عامل تصليح "كاوتش".
تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة نظرا لمروره بضائقة مالية، وأضاف المتهم أنه استغل صداقته مع زوج المجنى عليها وتردده على مسكنهما بإحدى المزارع، ما مكنه من جمع معلومات عنهما، واعترف المتهم أنه عقد العزم وبيت النية على سرقة المسكن وانتظر حتى تأكد من مغادرة صديقه ودخل المسكن وباغت المجنى عليها وضربها على رأسها بقطعة حديدية، ما أدى لوفاتها فى الحال متأثرة بجراحها، وقام المتهم بسرقة قراطها الذهبى وهاتفها المحمول، وألقى بطفلها فى بيارة الصرف الصحى وفر هاربا.
تم ضبط المسروقات والأداة المستخدمة، وجار تحرير محضر بالواقعة.
