حيث أظهرت الأبحاث، أن قناة الصوديوم Nav1.7 ، أمر مهم للانزعاج فى مسارات الألم، والأشخاص الذين ولدوا دون قناة الصوديوم لا يشعرون بالألم، كما وجد الباحثون أن الفئران التى أجريت عليها الأبحاث ويفتقرون لقناة الصوديوم، أدى ذلك إلى إنتاج مستويات عالية من الببتيدات الأفيونية الطبيعية، وللتعرف إذا كانت المواد الأفيونية فى المخ هامة أم لا، أعطى الباحثون عقار النالكسون المانع للمواد الأفيونية للفئران المعدلة وراثيا التى تفتقر لقناة الصوديوم فوجد أنها أصبحت قادرة على الشعور بالألم .
وحسبما جاء فى التقرير أنه تم إعطاء عقار النالكسون لامرأة تبلغ من العمر 39 عاما مع تغير نادر فشعرت بالألم لأول مرة فى حياتها، وبعد 10 سنوات من تجارب الأدوية المخيبة للآمال، فالآن نضمن تأكيدا أن قناة الصوديوم هى عنصر أساسى فى الألم البشرى .
قال الدكتور جون وود، إن سر العنصر المسئول عن الألم يكون من الببتيدات الأفيونية الجيدة، والآن قدمت براءة اختراع للجمع بين جرعة منخفضة من المواد الأفيونية مع منع قناة الصوديوم، وذلك لمنع الإحساس بالألم فى الأمراض الخطيرة وتم تكرار هذه التجربة مع الأشخاص بألم أقل، عن طريق تغير نادر، وتم الاختبار بنجاح على الفئران المعدلة وراثيا.