وأضاف كاميرون فى كلمته أمام مجلس العموم البريطانى لبحث المشاركة فى الحرب على داعش، أن التنظيم يمثل تهديداً حقيقياً وكبيراً لأمننا القومى، قائلا "نواجه تهديدا مباشرا لأمن بريطانيا من داعش، ولا أتجاهل المخاطر المترتبة على التدخل العسكرى، وأحبطنا 7 محاولات إرهابية من بداية العام الحالى.
وأوضح رئيس الوزراء البريطانى أن الوضع فى سوريا شديد التعقيد، وعلينا اتباع إستراتيجية سياسية ودبلوماسية وإنسانية تجاه الأزمة فى سوريا والحل العسكرى هناك ليس الوحيد، موضحا أن الغارات البريطانية ساعدت القوات العراقية على استعادة مناطق من داعش، وتمكنا من وقف تقدم داعش فى العراق واستعادنا 30% من الأراضى التى يسيطر عليها داعش هناك.
وأكد كاميرون أن قواتهم ستستهدف داعش وتتفادى وقوع الضحايا المدنيين باستخدام أسلحة دقيقة للتخفيض من أعداد الضحايا المدنيين، وأن نشر جنود على الأرض ليس فى استراتيجينا ونسعى لحماية أمننا القومى وعلينا دعم حلفائنا فى الغارات على داعش بسوريا، وسنطبق قانون منع التصادم فى الأجواء السورية.
وقال أن الخلاف بين الدول الغربية وروسيا بشأن مستقبل الرئيس السورى بشار الأسد تقلص وسيتقلص أكثر.
وأشار "كان الخلاف هائلا بين بريطانيا وأمريكا وفرنسا وبالتأكيد السعودية (من جهة) وبين روسيا من الجهة الأخرى. نريد أن يرحل الأسد على الفور ويريدونه أن يبقى ربما للأبد."
وأضاف فى إشارة لمحادثات من المقرر أن تستأنف فى العاصمة النمساوية فى يناير المقبل "ذلك الخلاف يتقلص وأعتقد أنه سيتقلص أكثر مع انطلاق هذه المحادثات المهمة فى فيينا."
- الحكومة البريطانية توافق بالإجماع على خطة التدخل العسكرى ضد داعش بسوريا
>
>
