وأضاف مغازى، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن عدد مواقع مشروع المليون ونصف مليون فدان تبلغ 17 موقعا، منها 14 موقعا تعتمد على المياه الجوفية و3 مواقع تعتمد على المياه السطحية، وبذلك تكون نسبة المساحة التى ستعتمد على المياه الجوفية 88 % بينما تعتمد 12 % من المساحة على المياه السطحية.
وأوضح مغازى، أن أول التحديات يرتبط بتوفير التدفقات المالية المطلوبة للمشروع، لافتاً الى أن تكلفة حفر البئر تختلف من منطقة إلى أخرى فهناك مناطق يكون تكلفة حفر البئر فيها 300 ألف جنيه، ويصل إلى 2 مليون جنيه فى مناطق أخرى.
كما أشار مغازى الى أن كافة الجهات المعنية بالدولة تقوم بالتنسيق فيما بينها لتنفيذ المشروع ، ومن ضمنها شبكة الطرق القومية التي تنفذها الدولة ، حيث يجري العمل بشأن التنسيق بين مواقع طرق تلك الشبكة ومواقع المشروع الجاري تنفيذها وذلك لاستكمال كافة مقومات إنشاء مجتمع عمراني متكامل يتجاوز الحدود الضيقة للاستصلاح الزراعي.
فى السياق ذاته وضعت وزارة الرى، نظام مراقبة صارم للآبار،وهو الأمر الذي وضعته الحكومة في كراسات الشروط للتصرف في أراضي المشروع بحيث تضمن عدم تسقيع الاراضى، واستخدام الرى الحديث المطور،والطاقة الشمسية، حيث تم وضع مادة في الكراسة أيضاً تسمح للدولة بسحب الارض فوراً في حال مخالفة تلك الشروط.
وأوضح وزير الرى أن الوزارة وضعت شروطها للتعامل مع الابار الجوفية التابعة للمشروع القومي، منها أن تدار بالطاقة الشمسية لتحديد ساعات التشغيل ولضمان استدامة المياه بالمشروع وعدم استنزافها بحيث يعمل البئر "نهارا" ويستعيد قوته" ليلا "، واستخدام نظم الري الحديث وتحديد التركيب المحصولي المقرر زراعته والالتزام به مع وضع نظام مراقبه دائم مرتبط بشبكه مركزيه بالوزارة لمنع اية تعديات على شبكة الآبار والتحكم في تشغيلها ومنع زراعه المحاصيل الشرهه للمياه بما فيها البرسيم الحجازى.