ومن المدارس التى أكدت إداراتها على عدم إجراء الفحص الطبى الشامل لطلابها، كانت مدارس بورسعيد الابتدائية والإعدادية وعبد السلام عارف الابتدائية والخرطوم الإعدادية ومدرسة صلاح الدين الابتدائية بالخارجة، وغيرها من المدارس التى لم يتم توقيع الكشف الطبى على طلابها إلا من خلال الكشوف الورقية فقط، وهو ما أثبته أحد التقارير التى تم إرسالها للجهات الرقابية بشأن عدة مخالفات بالشئون الصحية، منها قيام موظفين بـ"مجموعة البلهارسيا" بتزوير كشوف الفحص الطبى لعدد من المدارس، التى صدر لها أمر تكليف بإجراء تلك الفحوصات، وهو ما أثبته مدير المجموعة من خلال ردود من مديرى المدارس للتأكيد على عدم إجراء تلك الفحوصات الطبية للطلاب.
وأبدى عدد من أولياء أمور الطلاب قلقهم الشديد من هذا الإجراء غير المحسوب عواقبه، فى ظل تجاهل إداراتى الشئون الصحية والتربية والتعليم آليات المتابعة للفحص الطبى الشامل للطلاب حيث أكد أحد أولياء أمور الطلاب رفض ذكر اسمه أنه قد قام بإجراء فحص لابنته وفوجئ، بأنها مصابة بالأنيميا الناتجة عن إصابتها بديدان سكارس فى الوقت الذى كانت نتيجة التحليل بالمدرسة أنه عينة التحليل سلبية ولا توجد أيه أعراض مرضية للطالبة وهو ما أثار استيائه الشديد وطالب بالتحقيق فى هذه الواقعة.
>
>