وتواجه نعمت قمر مرشحة حزب السلام الديمقراطى التى حصلت على أعلى نسبة تصويت فى المرحلة الأولى حرب شائعات بقيام جماعة الإخوان المسلمين بدعمها دعما مباشرا نظرا لزواج نجلتها بابن القيادى الإخوانى الهارب "محمود البارة" وهو ما جعل البعض يعيد حساباته فى تأييده لها.
بينما يواجه الدكتور محمد خليفة مرشح الوفد، الذى حصل على ثانى أعلى نسبة تصويت حرب شائعات كونه أحد أعضاء حملة دعم عبد المنعم أبو الفتوح فى الانتخابات الرئاسية السابقة، لكون صهره أحد قيادات الإخوان بمركز المحلة وصاحب أحد معارض السيراميك بالمدينة، واستقر المرشح فى المحلة خلال الفترة الماضية بعد أن قرر الترشح لانتخابات مجلس النواب الذى يعمل بالقاهرة.
ويتعرض الصحفى أحمد بلال الذى يخوض جولة الإعادة إلى حرب شرسة على مواقع التواصل الاجتماعى، بعد أن اتهمه البعض بالانضمام لحركة 6 إبريل والاشتراكيين الثوريين ونشرت بوستات خاصة به على مواقع التواصل الاجتماعى، يهاجم فيها الشرطة والجيش والقضاة ويتعرض إلى حملة منظمة شرسة فى الفترة الأخيرة.
كما يخوض جولة الإعادة أيضا الدكتور محمود شحاتة مرشح مستقبل وطن ورئيس نادى الصيد الحالى، الذى حصل على المركز الرابع فى ترتيب الأصوات ويسعى للحصول على أكبر قدر من أصوات الناخبين بالمحلة معتمدا على علاقاته بأبناء المحلة.
بينما يسعى الدكتور محمد الشافعى رئيس نادى البلدية، الذى جاء فى المركز السادس من حيث نسبة التصويت للفوز بمقعد من مقاعد الدائرة من خلال عمل تربيطات واجتماعات مكثفة مع عدد من المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ فى الجولة الأولى لمساندته فى جولة الإعادة، كما يعتمد على أعضاء الجمعية العمومية لنادى البلدية.
وكشفت بعض المصادر عن قيام محمود الشامى عضو الاتحاد المصرى لكرة القدم بالتربيط بين الدكتور محمود شحاتة مرشح مستقبل وطن، ونعمت قمر ومحمد خليفة والدعاية لهم فى مواجهة أحمد الشعراوى مرشح الحركة الوطنية والدكتور محمد الشافعى رئيس نادى البلدية والمرشح أحمد بلال وهو ما أثار ردود أفعال غاضبة داخل المدينة.
وقيام أحمد أشرف البغل مرشح قائمة التحالف الجمهورى للقوى الاجتماعية، الذى لم يوفق فى الانتخابات بشن حرب شرسة على محمود الشامى عبر مواقع التواصل الاجتماعى، بسبب دعمه لقائمة فى حب مصر وعدم دعمه لقائمة التحالف الجمهورى وتوجيه الناخبين وتوزيع أوراق تم ضبط بعضها لصالح محمود شحاتة ونعمت قمر ومحمد خليفة.
