صديق يستدرج صديقه للاستيلاء على سيارته وأمواله وإجباره على توقيع إيصالات أمانة

صديق يستدرج صديقه للاستيلاء على سيارته وأمواله وإجباره على توقيع إيصالات أمانة صديق يستدرج صديقه للاستيلاء على سيارته وأمواله وإجباره على توقيع إيصالات أمانة
يبدو أن مقولة "مافيش صاحب يتصاحب" أصبحت تمثل واقعًا فى الحياة المادية التى يلهث خلفها الجميع دون استئثناء، للحصول على المال من أجل الثراء السريع حتى لو جاءت هذه الأموال على حساب الصداقة .

كشفت تحقيقات أحمد البدويهى، وكيل أول نيابة المقطم، عن تفاصيل واقعة سرقة بالإكراه دبر لها صديق لسرقة صديقه، وتبين من أقوال المتهمين الذين أدلوا بها أمام النيابة، أن المتهم الأول والمحرض على الواقعة، صديق المجنى عليه منذ سنوات الطفولة والدراسة والجامعة، وعقب مروره بضائقة مالية طاحنة، قرر أن يدبر كمينًا لصديقه من أجل سرقته، لعلمه المسبق أنه دائمًا يحمل مبالغ مالية كبيرة بسيارته .

وأضاف المتهمون، فى أقوالهم أمام النيابة، أنه يوم الواقعة اتفق معهم المتهم الأول على استدراج المجنى عليه إلى منطقة مهجورة فى المقطم، بحجة أن سيارته قد تعطلت وهو بصحبة شقيقته، وطلب من المجنى عليه الحضور إليه، لإنقاذه، حيث توجه المجنى عليه بالفعل إلى صديقه لإغاثته هو وشقيقته، حيث فوجئ بثلاث أشخاص ملثمين يستوقفوه وهم حاملين أسلحة نارية، وقاموا بالاستيلاء على سيارته، وفور تفتيشها لم يعثروا على أى مبالغ مالية بها، فقاموا بإجباره على التوقيع على إيصالات أمانة بهدف تهديده بها لعدم الإبلاغ عنهم، واستولوا على ما معه من أموال وهواتف، وفروا هاربين .

وعلى الفور توجه المجنى عليه إلى الأجهزة الأمنية بالقاهرة، وقام بالإبلاغ عن تعرضه لحادث سطو مسلح بمنطقة المقطم، وعقب تكثيف الجهود ومناقشة المجنى عليه تم التوصل للمتهمين، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامه لمباشرة التحقيقات.

أمر أحمد البدويهى وكيل أول نيابة المقطم بحبس 3 أشخاص 4 أيام على ذمة التحقيقات، وضبط وإحضار 2 آخرين لاتهامهم بالسرقة بالإكراه، وكلف المباحث بسرعة التحريات حول الواقعة .

كشفت تحقيقات النيابة عن قيام المتهمين بعمل كمين للمجنى عليه بمساعدة صديقه، الذى أوهمه أنه ينتظره لتوصيله بصحبة شقيقته عقب تعطل سيارتهم بمنطقة مهجورة، حيث تمكن المتهمون من قطع الطريق عليه واستولوا على سيارته وأمواله وإجباره على التوقيع على عدد من إيصالات الأمانة لتهديده بها فى حالة إبلاغ الشرطة بالواقعة .
>

اليوم السابع