كشفت الإدارة العامة لحماية الآداب بوزارة الداخلية برئاسة اللواء أمجد شافعى، عن واحدة من أغرب قضايا الاتجار بالبشر.. بطلتها قوادة أجبرت عددا من النساء على ممارسة الأعمال المخلة بالآداب، مستغلة توقيعهن على إيصالات أمانة على بياض.
البداية كانت معلومات وردت إلى اللواء محمد ذكاء الدين مدير النشاط الداخلى بالإدارة العامة لحماية الآداب، تفيد بانتشار فيديو فاضح على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعى، تظهر فيه فتاة ترقص وسط مجموعة من الرجال، وتكشف عن أجزاء من جسدها، على نحو يوحى بتحريضها على الفسق.. وبإجراء التحريات اللازمة حول تلك الفتاة، تبين أنها مسجلة آدب وسبق ضبطها فى عدة قضايا، وأنها تقيم لدى قوادة فى منطقة المقطم بالقاهرة، والقوادة أيضا سبق ضبطها فى قضايا آداب.. بإجراء المزيد من التحريات، تبين أن القوادة استقطبت عددا من النسوة الساقطات، واعتادت تقديمهن لراغبى المتعة المحرمة مقابل مبالغ مالية تحصل عليها القوادة، ومبالغ أخرى لكل امرأة.. المثير فى الامر ان التحريات أكدت ان القوادة، كانت تجبر عضوات شبكتها على توقيع إيصالات أمانة حتى تضمن عدم هروبهن منها.. التحريات أضافت ان فتاة الفيديو، سبق وان هربت من القوادة، فحركت الاخيرة ضدها عدة قضايا أيصالات أمانة، فاضطرت للعودة إليها والعمل مرة أخرى فى الدعارة، حتى تسدد المبالغ المالية قيمة الإيصالات وهو نوع من انواع الاتجار فى البشر.
بعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، تمكنت قوة من رجال الغدارة العامة لحماية الآداب ضمت كل من: من إلقاء القبض على القوادة وفتاة الفيديو، وعدد كبير من إيصالات الامانة والمبالغ المالية حصيلة العمل فى الدعارة.. تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأحال اللواء زكريا أبوزينة المتهمين للنيابة للتحقيق، فأمرت بحبسهم على ذمة التحقيق.