يقول محمد أبو حجازى أحد أبناء القرية، إن الوحدة المحلية بالقرية مازالت تتجاهل أبناء القرية، "حيث إننا نتبع الوحدة المحلية لقرية الخياطة، وذلك فى ظل غياب معظم الخدمات الأساسية"، متابعًا: "منذ شهرين قامت مجموعة من شباب قرية طبل أطلقوا على أنفسهم شباب طبل الأحرار، بتنظيم وقفة احتجاجية طالبوا فيها محافظ دمياط بسرعة التدخل لحل أزمة الغاز الطبيعى الذى مر مرور الكرام ليصل إلى قرية الشيخ ضرغام، وحاولوا التواصل مع مسئولى المحافظة، وقد وعد محافظ دمياط بحل هذه الأزمة بعد ذهاب وفد إلى مبنى المحافظة، لكن لم يفِ بوعده حتى الآن".
وقال حسن أبو طه أحد أبناء القرية، أن القرية تفتقد وجود مركز شباب يخدم أبناءها، و"حاولنا التواصل مع مديرية الشباب والرياضة أكثر من مرة ولكن دون فائدة، ومعظم أكشاك الكهرباء بالقرية بها أعطال مستمرة، الأمر الذى يسبب تكرار انقطاع الكهرباء، بالإضافة إلى أن مواسير مياه الشرب لم يتم تغيرها منذ خمسين عامًا تقريبًا".
يقول "محمد نوارج" ناشط سياسى: "تعانى قرية طبل من عدم اهتمام الوحدة المحلى بها فى ظل أزمة الأمطار التى أغرقت شوارعها، والوحدة المحلية مازالت تتجاهل مطالب أبنائها"، مشيرًا إلى أن القرية لا يوجد بها شبكة صرف صحى مثل القرى الأخرى، وبها أعطال مستمرة فى محولات الكهرباء وليس بأعمدتها لمبات تضىء الشوارع وليس بها مركز شباب.
>
