وقال الحريرى - فى بيان صحفى اليوم الإثنين، ردا على مواقف قيادة حزب الله الأخيرة التى لوح فيها بإعادة النظر فى الحوار بين الطرفين - إن تيار المستقبل ملتزم بالحوار على رغم المحاولات الجارية لإغراقه بالجدل العقيم والبنود الطارئة والحديث عن استحقاقات إقليمية من هنا وانتصارات موهومة من هناك. (فى إشارة إلى خطابات الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الأخيرة).
واعتبر أن تعليق الآمال على التدخل العسكرى الروسى فى سوريا لقلب طاولة الحوار فى لبنان هو رهان فى الاتجاه السياسى الخاطيء. وقال " إذا كان البعض يجد فى هذا التدخل محاولة أخيرة لإنقاذ رئاسة بشار الاسد من السقوط، فإننا على يقين، بأن لا شأن للتدخل الروسى ولا صلة له بتحديد مصير رئاسة الجمهورية فى لبنان والأمور التى تنظم العلاقة بين اللبنانيين.. حسب قوله.
وأضاف الحريرى "نحن بكل بساطة ووضوح، نريد للحوار أن يستمر فى نطاق المصلحة الوطنية اللبنانية دون سواها، وليس فى نطاق الشروط المسبقة والإملاءات الخارجية والاستقواء بالعروض العسكرية.
وأضاف أن هناك حاجة حقيقية للحوار، الذى طالبنا به فور الانتهاء من حضور افتتاح جلسات المحكمة الدولية الخاصة بلبنان فى لاهاي، وأكدنا أن مسار العدالة الدولية فى قضية رئيس وزراء لبنان الراحل رفيق الحريري، لن يشكل عقبة فى طريق أى حوار يحمى الاستقرار الوطنى ويؤمن الشروط الممكنة لإدارة شئون الدولة ومصالح المواطنين.
وتابع قائلا" نحن بكل بساطة ووضوح، نريد للحوار أن يستمر فى نطاق المصلحة الوطنية اللبنانية دون سواها، وليس فى نطاق الشروط المسبقة والإملاءات الخارجية والاستقواء بالعروض العسكرية.
>