جاء ذلك فى المؤتمر السنوى الأول لبيت العائلة الذى يقام حاليًا بعنوان "الدين للديان والوطن للإنسان" بكنيسة السيدة العذراء والأنبا صرابامون فى مدينة الشهداء بالمنوفية والذى بدأت فعالياته بزيارة متحف دنشواى ومسجدى سيدى شبل وسيدى محمد عبد الرحيم وكنيسة السيدة العذراء والأنبا صرابامون.
وأشار حافظ المنوفية إلى الدور الرائد الذي لعبه أبناء المنوفية على مر العصور ابتداء بدنشواى وما قبلها حتى ثورة 30 يونيو بمسجدها وكنيستها وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسى حمل لواء الوطن باسم كل مصرى يخشى على وطنه ويقف فى وجه أى خطر يهدد أركانه وهذا ليس غريبًا على مصر ولكن هناك من هم غرباء عن هذا البلد الذين طالهم الشطط لافتعال الأزمات فأبناء هذا الوطن نسيج واحد وجسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسم بالسهر والحمى.
حضر المؤتمر كل من الأنبا بنيامين أسقف المنوفية والدكتور حسن خليل مندوبا عن شيخ الأزهر والدكتور عبد الله عمارة وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية وأعضاء بيت العائلة بالمنوفية وممثلين عن أعضاء بيت العائلة بالقاهرة وعدد من القيادات الدينية والشعبية بحسب بيان للمحافظة .
وأكد الأنبا بنيامين أسقف المنوفية في بداية المؤتمر أن ارتفاع نسبة التعليم والوعى بين أبناء المحافظة كان عاملاً أساسيًا فى ريادة أبنائها فى مواقعهم ومواقفهم.
كما أشار إلى أن شعب مصر كله يدين للإله الواحد ولذلك احتضنت مصر مبادرة بيت العائلة التى تمنحنا الإحساس بالأخوة والوحدة التى هى مصدر قوة مصر وأن مصر مهبط الشرائع وقد زارها الأنبياء وتربى على أرضها موسى عليه السلام وأبناء مصر جميعهم يعيشون فى وطنهم متساوين فى الواجبات والحقوق والتدين الحقيقي يحفظ السلام وينبذ العنف والدليل هو ما يدور فى بعض دول المنطقة من حروب ولكن الله حفظ مصر وحباها بقيادة واعية مستنيرة أعادت لمصر مكانتها بين الشعوب وأصبحت صمام الأمان للمنطقة تدافع عن حياة وحريات الشعوب، وفى إشارة منه لدور رجال الدين أكد الأنبا بنيامين على أنهم أمناء على دور العبادة سواء المسجد أو الكنيسة ليجمعوا الشعب ويعلموه الحب ونبذ العنف والكراهية مؤكدًا أن أهمية المناسبة لا ترجع إلى بناء دار عبادة ولكن لاجتماع عنصرى الأمة تحت سقف واحد وتحت راية واحدة.
>