وتعجب بيان "النور" من تكرار نشر "معتوق" تأكيده باستقالته من الحزب حتى ذكرت بعض الصحف أنه "قيادى بالنور" وهو ليس عضوًا فيه حتى إلا فى أيام الترشح، حيث ملأ استمارة عضوية من أجل الترشح، ولم يستخرج كارنيه الحزب حتى يكون عضوًا فيه ثم يوصف بالقيادى.
وأضاف البيان أن كل علاقة المرشح الخاسر بالحزب هو الاتفاق على ترشحه كمرشح فردى عن مركز ومدينة قنا قبل الانتخابات، وكان يتحدث بمبالغة كبيرة عن شعبيته الكبيرة وضمان فوزه، حتى أنه لا يزال يتحدث عن ذلك رغم خسارته بفارق كبير فى الأصوات.
وأكد البيان أن ما قام به أبناء الحزب من مجهودات على الأرض فى مدينة قنا وفى قرى المركز جهد مشكور لهم على النزول ومحاولة الحشد، لكن الحزب يقبل الخسارة فى منافسة شريفة تعرض خلالها لمواجهة شائعات ومال سياسى، بل وقمع أمنى لبعض أعضائه فى بعض الدوائر، أضاف بيان النور: "لكن الحزب يجلس لتقييم أدائه خلال الانتخابات ويستعد لمرحلة قادمة، ولا يخوّن أحدًا أو ينتقص منه أو يحاول إلقاء اللوم كله على مرشحيه الخاسرين".