قال الدكتور عصام المهدى الحجاجى، استشارى أمراض السكر بمستشفى السكر والغدد الصماء بطرابلس، إن الشعب الليبى يعانى بما يشبه الحرب الأهلية، مما أدى إلى حدوث أزمة مالية وانعدام الأمن وبالتالى ترتب عليه حدوث تدنى الوضع الصحى بليبيا.
ويستكمل د.عصام، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، خلال مشاركته فى مؤتمر الجمعية العربية للسكر والميتابوليزم المنعقد حاليا بالقاهرة، أن المستشفيات اللبيبة تعانى منذ قيام الثورة من عدة مشاكل أدت إلى تدهور الوضع الصحى فى لبيبا، حيث أسهمت عودة الممرضات الفلبينيات إلى بلادهن فى حدوث أزمة بالتمريض ونقص شديد بعدد الأدوية والأجهزة الطبيبة نتيجة الأزمة الاقتصادية التى تمر بها ليبيا، مما أدى إلى خلل المنظومة الطبيبة بليبيا وهروب لذهاب عشرات الآلاف من المرضى الليبيين إلى الخارج لتلقى علاج سواء بمصر تونس".
ويتابع د. عصام قائلا "أسهم انعدام الأمن فى المدن اللبيبة فى حدوث مشكلة لنقل المرضى والأدوية للمدن الكبرى التى تواجد بها مستشفيات كبرى متخصصة مثل مستشفى السكر والغدد الصماء".
