بالصور..محافظ الإسكندرية يرعى ورشة عمل "المدن المستدامة" بدول البحر المتوسط
وفى كلمة المسيرى رحب المحافظ بالحضور ووفود الدول المشاركة وذكر نبذة عن مدينة الإسكندرية وأكد أنها لقبت بعدة أسماء منها عاصمة مصر الثانية ومهد الحضارة، وعروس البحر المتوسط، ومنارة العلم والثقافة، وكانت الإسكندرية عاصمة مصر الأولى منذ ألف سنة وبها أكبر ميناء فى مصر يمثل 80% من حجم التجارة بها، وتمثل صناعة البتروكيماويات بالإسكندرية 40% ، وصناعة النسيج 35% على مستوى مصر ولديها أكبر منطقة صناعية حرة متواجدة .
وأكد المسيرى أنه لا يليق بالمحافظة بأن نكون مهد للحضارة ووبها مشكلة القمامة والتى تعد من المشاكل القومية المتفاقمة وهي مشكلة موروثة منذ زمن طويل مؤكدا ان 70 % من أسباب المشكلة تتمثل فى ضعف إمكانيات الدولة والشركات والـ30% الباقية تتمثا فى سلوكيات المواطن وإنتاج شركات لمواد غير قابلة للتدوير فى معظم الوقت، موضحا أن المشكلة تفاقمت بعد الثورة لعدم وجود انتظام للعمل والشركات.
وقال المحافظ إنه سيتم تقسيم الإسكندرية إلى مناطق وسيتم متابعة القائمين على منظومة القمامة من حيث معرفة إمكانيات وطرق صيانة سيارات الجمع والتأمين في حالة التقاعس ومعرفة الموارد والأليات لعملية الجمع، وذكر أن لدينا حاليا 3 مصانع للتدوير تعمل بكفاءة متوسطة وفى سبيلها للزيادة، بالإضافة إلى تواجد مستثمرين أجانب على استعداد للدخول الفورى لتدوير 4 آلاف طن فى اليوم.
وأشار المسيرى إلى أن الإسكندرية ترفع 5 آلاف طن قمامة فى اليوم "مما يجعلنا غير قادرين على جمعها بالكامل في اليوم لضعف الإمكانيات بالإضافة إلى عدم التزام المواطن بالمواعيد المحددة لرمى القمامة وبالتالى تتناثر القمامة فى الشوارع وتظهر بشكل غير لائق" ، وقال المسيرى إن التفاصيل كثيرة جدا فى هذا الصدد موضحا أننا نعمل بأقصى جهدنا لوضع حلول عملية وجذرية لها.
>
>