أخبار عاجلة

إصابة فلسطينيين فى بيت لحم وعباس يرد: شعبنا يعيش ظروفا لا يمكن احتمالها

إصابة فلسطينيين فى بيت لحم وعباس يرد: شعبنا يعيش ظروفا لا يمكن احتمالها إصابة فلسطينيين فى بيت لحم وعباس يرد: شعبنا يعيش ظروفا لا يمكن احتمالها
أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق، وبالرصاص المعدنى المغلف بالمطاط، مساء اليوم الثلاثاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلى فى مدينة قلقيلية.

وأكد شهود عيان أن 80 فلسطينيا أصيبوا بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، إضافة لإصابة 5 فلسطينيين بالرصاص المطاطي، أحدهم تم نقله للمستشفى، خلال المواجهات التى اندلعت على المدخل الجنوبى للمدينة، وفى حى النقار غربها، وفى بيت لحم، أصيب خمسة شبان فلسطينيين بأعيرة نارية فى مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلى شمال المدينة.

وقال مدير الإسعاف والطوارئ فى الهلال الأحمر الفلسطينى ببيت لحم محمد عوض إن طواقم الهلال قامت بإسعاف 5 شبان أصيبوا بأعيرة نارية فى الفخذ، وتم نقلهم إلى مستشفى بيت جالا الحكومى لتلقى العلاج، ووصفت حالتهم بالمتوسطة.. مضيفا أن العشرات من الفلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وتم علاجهم ميدانيا.
>وفى جنين، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلى بالمدينة.

وذكرت مصادر محلية وأمنية فلسطينية أن مواجهات اندلعت بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلى إثر اقتحام قوات الاحتلال القرية وتسيير آلياتها العسكرية فى خطوة استفزازية، ما أدى إلى إصابة العديد بحالات الاختناق خلال إطلاق قوات الاحتلال القنابل الغازية المسيلة للدموع بكثافة.
>من جانبه قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبو مازن) إن الشعب الفلسطينى يعيش ظروفا صعبة لا يمكن احتمالها، جراء استمرار الاحتلال الإسرائيلى للبلاد.

وأضاف عباس - فى مؤتمر صحفى مشترك مع رئيسة ليتوانيا داليا غجيبا وسكايتي، بمقر الرئاسة فى مدينة رام الله، مساء اليوم الثلاثاء - أن تصاعد ممارسات الاستيطان والاحتلال العدوانية، وتعنت الإسرائيلية، وغياب أى أفق سياسي، أوصل الشباب الفلسطينى إلى حالة اليأس والإحباط والضغط.

وأشار إلى أن فلسطين دولة ناشئة، ولكنها غنية بما تمتلك من تاريخ وحضارة ومكانة دينية وروحية وبما لديها من مقومات جذب سياحى هائلة، ففيها مهد المسيح عليه السلام فى بيت لحم، وكنيسة القيامة والمسجد الأقصى فى القدس الشرقية، وغيرها من المواقع التاريخية والأثرية.

وأوضح الرئيس الفلسطينى أنه بحث مع رئيسة لتوانيا مجمل تطورات الأوضاع فى فلسطين، وناقشا ما تعيشه المنطقة من أحداث، بما فى ذلك تصاعد العنف والإرهاب والتطرف فى المنطقة.. مجددا التأكيد على مواقف فلسطين الثابتة فى هذا الإطار، بضرورة إيجاد حلول سياسية ومن خلال الحوار للأزمات القائمة، وحشد كل الجهود لمواجهة التطرف والإرهاب.

بدورها، قالت الرئيسة الليتوانية إن السلام والاستقرار فى فلسطين سينعكس على العالم أجمع.. موضحة أن الاضطرابات محيطة بفلسطين، وفى العالم اضطرابات كبيرة، لكن هذا لا يجب أن يمنع استمرار المحادثات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي، للوصول إلى تطبيق حل الدولتين، الذى ندعمه ونؤكده، لإيجاد دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل بسلام وأمن.

وأعربت عن استعداد بلادها لتطوير العلاقات الثنائية مع دولة فلسطين، ودعم المشاريع التنموية الفلسطينية، وبناء مؤسسات دولة فلسطين، بما يساهم فى تعزيز الاستقرار والسلام.

وأبدت استعدادها لتقديم المساعدة فيما يتعلق بالمفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى.. متمنية استمرار الجهود حتى تهدئة الأوضاع التى تشهدها فلسطين هذه الأيام، وبما يضمن الأمن للشعبين، لأن هدف أى قائد أو رئيس دولة تأمين حياة شعبه وتمكينه من العيش بأمان وسلام.
>

اليوم السابع