بدأت مؤخرًا معظم المدارس الدولية تنظيم رحلات خارج حدود البلاد فى الإجازة الصيفية، أو حتى إنشاء معسكرات داخل البلد وبالطبع فتلك الرحلات تشمل الطلاب فقط، مع وجود بعض المشرفين عليها، والسؤال الذى يطرأ على ذهن الآباء هل يسمحون بسفر أولادهم ومبيتهم خارج المنزل أم أنه أمر غير مقبول؟
سؤال توجهنا به إلى استشارى الأمراض النفسية الدكتور جمال فرويز والذى أكد أن الأمر يحتاج إلى تصنيف، فالطفل قبل العام العاشر لا يمكن أن نسمح له بالمبيت خارج المنزل نهائيًا وتحت أى ظرف.
أما ما بعد ذلك ومن العاشرة إلى الخامسة عشرة يمكن السماح لهم بالمبيت فى المعسكرات القريبة من سكن الوالدين، أو على أقل تقدير داخل حدود البلد، مع ضرورة توافر الرقابة من البالغين الموثوق فيهم على الأطفال، ويفضل أن يكون أحد المشرفين من الاقارب أو الاهل.
أما عن السفر فى رحلات خارج البلاد فيؤكد فرويز أن السفر خارج البلاد تحت إشراف المدرسة، أمر مقبول ومحبذ، فهو يسمح بتقوية شخصية الأطفال ويمنحهم الثقة ويرفع من حس المسئولية لديهم، ولكن هذا الأمر مرهون بعدة شروط أهمها ألا يقل السن عن 15 عامًا وأن يكون الإشراف تحت عدد مناسب من المدرسين.
