أخبار عاجلة

أسباب تعرض الأطفال لالتهاب الأذن الوسطى المتكرر وطرق علاجها

أسباب تعرض الأطفال لالتهاب الأذن الوسطى المتكرر وطرق علاجها أسباب تعرض الأطفال لالتهاب الأذن الوسطى المتكرر وطرق علاجها
التهاب الأذن الوسطى من أهم الأمراض وأكثرها شيوعا بين الأطفال، منذ مرحلة الرضاعة الطبيعية وحتى سنوات عمرهم الأولى.

فى السطور التالية يوضح أستاذ طب الأطفال الدكتور طلعت حسن سالم، أهم الأسباب المسئولة عن ظهور هذا العرض بشكل متكرر لدى الأطفال.

فى البداية يؤكد طلعت أن الرضاعة الطبيعية بصورة خاطئة، من أهم الأسباب التى تؤدى إلى إصابة الأطفال بالتهاب الأذن الوسطى فى العامين الأولين، وطوال مرحلة الرضاعة الطبيعية، والسبب يرجع إلى أن بعض الأمهات ترضع الطفل فى وضع خاطئ، كالنوم على أحد جانبيها أثناء عملية الرضاعة.

ويوضح طلعت أن إرضاع الطفل فى هذا الوضع، يسمح بخروج قطرات من وتسربها إلى الأذن وهو ما يؤدى إلى التهابها، ومن أهم العلامات التى تشير إلى التهاب أذن الرضع البكاء الشديد مع وضع الطفل يده على أذنه ومحاولة حكها.

أما بعد مرحلة الرضاعة الطبيعية فتقل بالطبع أعراض التهاب الأذن الوسطى والإصابة بها إلى حد ما، وترجع أسباب حدوث التهاب الأذن الوسطى فى تلك المرحلة إلى عدم الحرص على تجفيف أذن الأطفال بعد الاستحمام بصورة جيدة، وكذلك تعرض الطفل لتيارات الهواء الباردة.

وأوضح أنه فى جميع الأحوال فإن علاج التهاب الأذن الوسطى يتم بتناول جرعات من المضاد الحيوى المناسب لشدة الالتهاب ونوعه، وهو ما يحدده الطبيب المعالج.

اليوم السابع