وكان الدكتور ماجد عبد التواب القمرى رئيس الجامعة افتتح المؤتمر بحضور الدكتور حسن الباتع عميد كلية الطب البشرى.
وأكد القمرى أن هذه المؤتمرات العلمية تعتبر نقلة نوعية تثرى المسيرة الأكاديمية للجامعة ، وفيها فوائد كثيرة، تتمثل في الاستفادة من خبرات الآخرين فى مناقشة القضايا المستجدة، والاطلاع على التجارب الحديثة في مجال التخصص التي - بلا شك - تعود بالنفع والفائدة على الكلية، وتكسب الطلاب الكثير من المهارات العملية والمعلومات المعرفية.
وأشار رئيس الجامعة إلى أهمية الأبحاث الحديثة فى مجال التطبيقات الطبية للهندسة الوراثية والنانوتكنولوجى، يتضح لنا أنه خلال السنوات الخمسين القادمة ستكون ممارسة الطب مختلفة تماما عما هو اليوم، وسوف يستطيع الأنسان لأول مرة التحكم فى سر الحياة من خلال تسخير تقنيات الهندسة الورائية فى زراعة الأعضاء وسيكون بإمكان كل شخص أن بحصل على تحليل كامل لشفرته الوراثية، وسيتقلص حجم جهاز الرنين المغناطيس الذى هو الأن بحجم غرفة كبيرة ليكون بحجم التليفون المحمول وسيتم إستخدام خلايا المنشأ على نطاق واسع تكاد تكون مشابهه للإستخدام الواسع للمضادات الحيوية لمعالجة أى عضو مختل بحيث يمكن تخليق أعضاء جديدة يحتاجها جسم الإنسان بكل سهولة.
وتوقع القمرى اختفاء كثير من عمليات المناظير بفضل تقنيات النانوتكنولوجى وسوف يتلقص حجم الأجهزة التى يراد إدخالها فى جسم الإنسان إلى كبسولات مجهرية تقوم بإلتقاط الصور ومعالجة مواضع الخلل.