أخبار عاجلة

محافظ قنا بمؤتمر المياه فى الإسكندرية: استصلاح 55 ألف فدان غرب النيل

محافظ قنا بمؤتمر المياه فى الإسكندرية: استصلاح 55 ألف فدان غرب النيل محافظ قنا بمؤتمر المياه فى الإسكندرية: استصلاح 55 ألف فدان غرب النيل
قال اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا، إنه فى إطار تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الرئيس السيسى لاستصلاح مليون و500 ألف فدان، قامت المحافظة باستصلاح 55 ألف فدان غرب النيل بمحافظة قنا و تتميز بقربها من نهر النيل وملاصقة للطريق الصحراوى وبالقلب من المنطقة الصناعية و تتوسط 4 مراكز وملاصقة لمشروع استصلاح 12 ألف فدان، وتم تفعيله مؤخرا بعد توقف لمدة 20 عاما.

جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية من مؤتمر "محادثات الاتحاد الأوروبى ومصر عن المياه . نحو التخطيط المتكامل للمشاريع الوطنية بقطاع المياه الذى عقد اليوم بالإسكندرية بحضور 150 من الخبراء و الأكاديميين وكبار مسئولى ومديرى المشاريع من الجهات المانحة.

وأشار محافظ قنا إلى أنه جار العمل مع وزارة الرى لمخطط حفر آبار للمياه الجوفية لرى تلك الأراضى بتكلفة 1.5 مليون جنيه، وجارى إعداد دراسة لاستخدام الطاقة الشمسية لتشغيل تلك الآبار، كما أشار إلى التنسيق مع هيئة المجتمعات العمرانية لبناء مدن على مساحة 9 آلاف فدان، لتخطيط عمرانى جديد لوقف الزحف العمرانى فى الأراضى الزراعية.

ومن جانبه قال محمود عشماوى محافظ الوادى الجديد، إن تمر بمرحلة جديدة للتنمية الشاملة وتدخل محافظة الوادى الجديد فى إطار تلك المرحلة، بمساحتها البالغة نصف مساحة جمهورية مصر العربية، وأشار إلى أن أنظمة الرى المتوفرة بالمحافظة تعتمد على مياه الآبار، حيث يوجد بالمحافظة 6 آلاف بئر مياه جوفية، تم كهربة 4 آلاف بئر وسيتم تشغيل الباقى بالطاقة الشمسية، وأن نصيب المحافظة من مشروع الرئيس السيسى 300 ألف فدان ضمن خطة استصلاح مليون ونصف مليون فدان.

وقال الدكتور عصام خليفة نائبا عن الدكتور حسام مغازى وزير الرى، إن الاتحاد الأوروبى قام بدعم مصر من خلال منحة 80 مليون يورو منذ حوالى 5 سنوات لوزارات الرى والإسكان والمالية والتعاون الدولى، مما ساهم فى التنسيق بين الوزارات، ثم واصل الاتحاد الأوروبى دعمه لمصر بمنحة أخرى بقيمة مماثلة ساهمت فى العديد من المشروعات الخاصة بالوزارة، متوجها بالشكر للاتحاد الأوروبى، ومطالبا بإعادة النظر لاستكمال المنحة والتى توقفت منذ عامين.

وقال الدكتور أيمن عياد. رئيس قطاع المياه بالاتحاد الأوروبى، إن التخطيط والموارد المائية من أهم المشكلات التى تواجهها مصر حاليا بسبب الفجوة بين موارد المياه والاستخدامات العديدة التى من أهم أسبابها الزيادة السكانية، كما أشار إلى أن هناك مخاطر خارجية مثل التغيرات المناخية، مما يضع مصر فى مخاطر شديدة متعلقة بالأمن المائى والغذائى والأمن الوطنى ككل.

وذكر أن الوزارات المعنية عليها دور كبير فى التصدى لتلك التحديات بالتعاون مع الجهات الدولية وأهمها الاتحاد الأوروبى بصفته أحد شركاء التنمية المستدامة فى مصر، لدعم المشروعات الكبرى فى قطاع المياه كجزء من جهود الاتحاد الأوروبى مع مصر.

وأخيرا أشار أندريوس خشيارو س. مستشار الاتحاد الأوروبى، إلى أن قطاع المياه له أهمية سياسية كبرى للاتحاد الأوروبى ومصر هى من أقدم البلدان التى حظيت بمنحة إلهية بنهر النيل، وأكد على اهتمام الاتحاد الأوروبى للتعاون مع مصر فى قطاع التنمية المستدامة وأهمها قطاع المياه وأن البرنامج الأوروبى يتضمن عدة لقاءات للتعاون الثنائى مع مصر، وأن هذا اللقاء هو اللقاء الثالث فى إطار تنفيذ البرنامج المشترك لمناقشة تحديات ندرة المياه و تحسين استغلال المياه الجوفية ومياه الصرف و سياسية إدارة المياه وبرامج إصلاح المياه ورفع الوعى فى استخدام المياه، بالإضافة إلى الخطة المتكاملة فى خطط إصلاح الأراضى الزراعية والمشروعات الوطنية فى مجال قطاع المياه حتى عام 2050 من خلال تقديم الدعم الفنى لدراسات استصلاح 4 ملايين فدان، وأكد على استمرار دعم الاتحاد الأوروبى لمشروعات الصرف الصحى مستقبلية بدعم 4 ملايين يورو، بالإضافة إلى دعم الحركات التى تعمل فى مجال الصيانة، والعمل مع الجهات التشريعية لسن قوانين خاصة لإدارة مصادر المياه.

يذكر أن تمويل محادثات الاتحاد الأوروبى ومصر جاءت من قبل البرنامج الثانى لإصلاح قطاع المياه وبعد نجاح المرحلة الأولى من البرنامج بدعم يصل إلى 80 مليون يورو، حيث وافقت المفوضية الأوروبية والحكومة المصرية على تخصيص منحة 120 يورو للمرحلة الثانية من البرنامج.

اليوم السابع