من الأخطاء الشائعة التى يرتكبها الأهل تجاه أطفالهم، هى الحرص على إلحاق الطفل أو المراهق بالدروس الخصوصية أثناء الإجازة الصيفية، أو الإجازات الأسبوعية بهدف زيادة معدل تحصيلهم الدراسى.
فيما يؤكد أستاذ طب وسلوك الأطفال الدكتور طلعت حسن سالم، أن إجبار الطفل على المذاكرة فى الأوقات التى من المفترض أن يحصل فيها على قدر من الراحة، يؤثر سلبا على معدل تحصيله الدراسى وقدرته على استيعاب المعلومات.
كما يوضح طلعت أن حماس الطفل لبداية عام دراسى جديد يقل بصورة كبيرة فى حالة عدم حصوله على قدر كاف من الراحة، وهو ما يضعف من رغبته فى المذاكرة.
ويؤكد أن الطفل حتى عامه العاشر لا يجب أن ندفعه للمذاكرة لعدة ساعات متواصلة دون حصوله على فترات من الراحة لا تقل عن ثلاثين دقيقة بعد كل ساعة.
أيضا يؤكد طلعت ضرورة تمتع الطفل بفترة الإجازة، وممارسة نشاطات مختلفة، خاصة النشاط البدنى أو ممارسة الهوايات التى يفضلها الطفل، فتلك الطريقة هى الأفضل لتنشيط عمل المخ وزيادة قدرته على استيعاب المعلومات وحفظها.
