أخبار عاجلة

الموندو: لا ترغب فى فقد دورها كحليف رئيسى لبشار الأسد

الموندو: روسيا لا ترغب فى فقد دورها كحليف رئيسى لبشار الأسد الموندو: لا ترغب فى فقد دورها كحليف رئيسى لبشار الأسد
علقت صحيفة الموندو الأسبانية على بدء بالغارات الجوية ضد مواقع تنظيم داعش وتأكيد واشنطن أن هذه الأهداف التى تم الهجوم عليها لا تبدو لتنظيم داعش، قائلة إن روسيا لا تريد أن تفقد دورها كحليف رئيسى لبشار الأسد والمتبقى فى المنطقة، مشيرة إلى أنه لابد من توحيد مجهودات روسيا مع واشنطن لمكافحة تنظيم داعش بالفعل فى سوريا، والاسد سيسقط عندما يكون هناك قوة عسكرية روسية موحدة فى المنطقة.

وأشارت الصحيفة إلى أن المهمة الروسية ستواجه مخاطر كبيرة بما فيهم تصعيد الصراع الذى دام 3 سنوات وتواجد توازن معقد من الاقليات الدينية والجيران بمصالح متضاربة فى المنطقة من المملكة لإيران.

وأوضحت الصحيفة أن موسكو صممت على استخدام القوة الجوية فى سوريا وفقا لرئيس ادارة الكرملين ، ولم ترغب فى ان تجرى عمليات برية فى ذلك البلد،ولكن اذا فكرت روسيا قليلا ستجد ان الأسد الآن ضعيف جدا وكان يطالب من وقت قريب بامدادت عسكرية مما يعنى انه الوقت المناسب لتدخل روسيا والتحالف مع واشنطن لانهاء هذه الحرب فى سوريا، خاصة وأن الدعم الروسى سيمنع وقوع دمشق فى أيدى واشنطن، وتحسين من صورة بوتين بعد مشكلة أوكرانيا التى جعلته منبوذا بين بعض الشركاء الغربيية.

وأضافت أن تدخل روسيا فى سوريا يعتبر ضمن اطار الحرب المقدسة ضد الارهاب ، حيث أن مكافحة الارهاب الآن يعتبر حرب مقدسة.

وقال سيرجى إيفانوف، رئيس الجهاز الإدارى لبوتين" إن البرلمان وافق بالإجماع على منح التفويض للرئيس بوتين، وليس هناك حاجة إلى عرض القرار على أى جهة تشريعية أخرى، مؤكدا أن موسكو لن ترسل قوات برية إلى سوريا، لكنها ستستخدم فقط القوات الجوية "من أجل دعم قوات السورية فى قتالها لتنظيم داعش، مضيفا أن روسيا قررت مساعدة الرئيس السورى، بشار الأسد، لحماية روسيا ذاتها من متشددى التنظيم، وليس "لتحقيق بعض أهداف السياسة الخارجية، أو لتحقيق أى طموح، كما يتهمنا عادة حلفاؤنا الغربيون"، وقال "نحن هنا نتحدث عن مصالح الأمن القومى الروسى"، مضيفا أن موسكو قلقة من زيادة أعداد الروس الذين جندهم التنظيم للقتال معه".


>

اليوم السابع