مواطن بالإسكندرية يتهم صاحب البيت باستغلال جهله والتسبب فى طرده من الشقة
"أنا عايش فى الشارع وخايف أروح بيتى علشان اداينت وكتبت شيكات على نفسى عشان قضية الطرد"، كلمات قالها الحاج حسنى 55 عاماً، ممزوجة بآلام الحسرة والبكاء بعد صدور حكم الإخلاء من شقته التى عاش فيها منذ أكثر من 28 عاماً، بسبب عدم خبرته فى القانون وحسن نيته مع مالك المنزل الذى قرر طرده من الشقة وعدم أحقيته بها والاستيلاء عليها بعد إجباره على الإمضاء من خلال حيلة استغلوا فيها عدم خبرته فى القانون بإجباره بالتوقيع على العقد بتاريخ جديد وليس بتاريخ العقد القديم وهو منذ عام 1987.
>بدأت مأساة الحاج حسنى الذى يعمل صانعا للأحذية عام 1987 بعدما قرر شقيقه الأكبر أن يجلب له شقة فى منطقة المعمورة البلد خلف مسجد السادات، وعاش فيها طوال السنوات الماضية مع زوجته وابنه، ومنذ عاميين قرر شقيقه تغيير ملكية الشقة إليه، وبعد إبلاغ صاحب العمارة بتغيير الملكية أجبر مالك الشقة "الحاج حسنى" بكتابة العقد بتاريخ جديد وهو عام 2003.
>وقال الحاج حسنى "صاحب البيت أقنعنى إنى أكتب الشقة بعقد جديد من عام 2003 وليس بسنة 1987 علشان أنا غلبان ومبفهمش فى القانون، وبعدها بدأ يدايقنى عشان امشى من البيت وعمل مزرعة خرفان فى الشقة اللى فوق شقتى والسقف وقع على، فعملت محضر وبلغت عنه ومن بعدها مضطهدنى وعايز يمشينى من الشقة".
>وأضاف الحاج حسنى "رفعت قضية واتحكملى فيها بإن الشقة من حقى وفى الاستئناف فوجئت إن الحكم لصالح المالك بعد ما لاقيت المحامى محضرش الجلسة، ولم يقدم العقد اللى يثبت أحقيتى للشقة من سنة 1987 والمحامى ظلمنى، حاولت أدخل للقاضى أو أقدم ورقى اللى يثبتلى حقى فى الشقة محدش عايز يسمعنى والقرار فى إيد تنفيذ الأحكام للطرد، عايز ألحقهم قبل ما يرمونى فى الشارع".
>وقال باكيا "أنا على باب الله وبشتغل فى صناعة الأحذية اللى انقرضت ومحدش بيشتغل فيها ويوم بشتغل و10 مش لاقى شغل، وقرار الطرد ممكن يجيلى فى أى وقت، أنا بستغيث بوزارة العدل وعايز أى حد يسمعنى عشان أنا اتظلمت مرتين وحاسس بالقهر، الشقة من حقى وبإثبات الأوراق وشهود المنطقة إنى عايش فيها من سنة، وبشهود الجيران الشقة من حقى وصاحب البيت ظلمنى وعمل الشقة اللى فوقى مزرعة خرفان والسقف وقع علينا، بلغت البيئة والشرطة وبعدها اتنازلت عن المحضر لأنى غلبان ومش قد المشاكل".
بداية مأساة الحاج حسنى
>بدأت مأساة الحاج حسنى الذى يعمل صانعا للأحذية عام 1987 بعدما قرر شقيقه الأكبر أن يجلب له شقة فى منطقة المعمورة البلد خلف مسجد السادات، وعاش فيها طوال السنوات الماضية مع زوجته وابنه، ومنذ عاميين قرر شقيقه تغيير ملكية الشقة إليه، وبعد إبلاغ صاحب العمارة بتغيير الملكية أجبر مالك الشقة "الحاج حسنى" بكتابة العقد بتاريخ جديد وهو عام 2003.
الحاج حسنى: صاحب البيت خلانى أكتب الشقة بعقد بيع جديد
>وقال الحاج حسنى "صاحب البيت أقنعنى إنى أكتب الشقة بعقد جديد من عام 2003 وليس بسنة 1987 علشان أنا غلبان ومبفهمش فى القانون، وبعدها بدأ يدايقنى عشان امشى من البيت وعمل مزرعة خرفان فى الشقة اللى فوق شقتى والسقف وقع على، فعملت محضر وبلغت عنه ومن بعدها مضطهدنى وعايز يمشينى من الشقة".
المحامى ظلمنى ولم يحضر الجلسة وأنا مهدد بالرمى فى الشارع
>وأضاف الحاج حسنى "رفعت قضية واتحكملى فيها بإن الشقة من حقى وفى الاستئناف فوجئت إن الحكم لصالح المالك بعد ما لاقيت المحامى محضرش الجلسة، ولم يقدم العقد اللى يثبت أحقيتى للشقة من سنة 1987 والمحامى ظلمنى، حاولت أدخل للقاضى أو أقدم ورقى اللى يثبتلى حقى فى الشقة محدش عايز يسمعنى والقرار فى إيد تنفيذ الأحكام للطرد، عايز ألحقهم قبل ما يرمونى فى الشارع".
عاوز المسئولين يدونى فرصة أثبت حقى فى الشقة
>وقال باكيا "أنا على باب الله وبشتغل فى صناعة الأحذية اللى انقرضت ومحدش بيشتغل فيها ويوم بشتغل و10 مش لاقى شغل، وقرار الطرد ممكن يجيلى فى أى وقت، أنا بستغيث بوزارة العدل وعايز أى حد يسمعنى عشان أنا اتظلمت مرتين وحاسس بالقهر، الشقة من حقى وبإثبات الأوراق وشهود المنطقة إنى عايش فيها من سنة، وبشهود الجيران الشقة من حقى وصاحب البيت ظلمنى وعمل الشقة اللى فوقى مزرعة خرفان والسقف وقع علينا، بلغت البيئة والشرطة وبعدها اتنازلت عن المحضر لأنى غلبان ومش قد المشاكل".
>
