ودافع نشأت عمر، دفاع المتهم خلال مرافعته، بإنتفاء وجود العاهة التى نص عليها أمر الإحالة، باعتبار أن المجنى عليه قام منذ سنوات بتركيب قرنيه، وطلب بضم الملف العلاجى للمجنى عليه بأوراق القضية، كما طالب بإعادة عرض المجنى عليه على الطب الشرعى لإثبات إصابته وتحديدها.
وأكد المتهم خلال التحقيقات التى أجراها أحمد الصواف، وكيل نيابة حدائق القبة، برئاسة المستشار عبدالرحمن شتلة، بأنه كان يؤدى عمله فى الكمين الأمنى بمنطقة الحدائق، وأثناء ذلك سمع قائد السيارة يتحدث فى الهاتف ويقول للمتصل "الشرطة لم تتغير"، ما جعله يطلب منه الرخص ويأمره بالانتظار لتفتيش السيارة، ولكنه فوجئ برفضه التفتيش، فحدث بينهم مشادة كلامية تعدى فيها قائد السيارة الملاكى عليه بالسب والقذف وسط زملائه، مما أثار غضبه وقام بالتعدى عليه بيده فأصابت عينه.
وأضاف الضابط أنه لم يقصد الاعتداء عليه، مبديا ندمه على الواقعة، حيث استمعت النيابة إلى أقوال قوة الكمين المكونة من 3 ضباط و7 أمناء شرطة أكدوا قيام المجنى عليه بسب الشرطة وسب الضابط واعترفوا بقيام الضابط بتوجيه لكمة بيده للمجنى عليه.
من ناحية أخرى، استمعت النيابة العامة لأقوال المجنى عليه "حسين أمين"، فأكّد أنه فى أثناء قيادته سيارته، وبصحبته أحد أصدقائه أعلى كوبرى حدائق القبة، فوجئ بكمين شرطة، وشاهده ضابط بالكمين يتحدث فى هاتفه المحمول، قبل أن يستوقفه، ويطلب منه ركن السيارة والنزول وصديقه، ثم فتشهمها مع أمناء الشرطة وحدثت مشادة، وقام الضابط بالاعتداء عليه بالضرب.
