وجاء فى بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، اليوم الخميس، أن الجزائر ترحب بتوقيع الرئيس سلفاكير على اتفاق السلم فى جنوب السودان باسم حكومة بلده، لينضم بالتالى إلى الأطراف الأخرى للأزمة فى جنوب السودان التى سبق لها وأن وقعت على الاتفاق بمناسبة حفل أول نظم تحت إشراف مجموعة التنمية لدول شرق إفريقيا "إيجاد" بأديس أبابا يوم 17 أغسطس الجارى .
وأضاف البيان أن الجزائر، التى يعد طرفا فى وساطة "إيجاد" بطلب من بلدان المنطقة، قدمت مساهمتها لمسار السلم ، وترحب بموافقة كافة أطراف الأزمة على بنود الاتفاق حول التسوية السياسية للنزاع والتزامها بتطبيقها ، منوها بشكل خاص بالجهود التى بذلتها كل الأطراف لاسيما الرئيس سلفا كير، حيث عكست حس مسؤولية عالى بوضع مصالح شعب جنوب السودان فوق كل اعتبار .
وأشاد البيان بالجهود التى كللت بالنجاح والتى بذلها الرئيس الدورى للهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق إفريقيا ورئيس وزراء إثيوبيا هايلى مريم دساليجن، والتى أفضت إلى حل إفريقى لمشكلة إفريقية فى ختام مسار طويل من المفاوضات والمشاورات، مشيدا أيضا بالمساهمة الهامة فى مسار السلم لباقى أعضاء "إيجاد"، وكذلك الاتحاد الإفريقى والشركاء الدوليين.
وجددت الخارجية الجزائرية فى ختام البيان، التأكيد على استعداد الجزائر لمواصلة تقديم مساهمتها فى إطار استمرار الجهود الرامية إلى تعزيز السلم والاستقرار فى جنوب السودان والمنطقة .
>
