وذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية فى موقعها الإلكترونى اليوم الاثنين نقلا عن مصدر أمنى بارز لم تسمه، :"التحقيقات تتقدم ونحن نراقب عددا من المتعاطفين ونعتبرهم خلايا نائمة وجماعات تجنيد للمقاتلين، إلا أن إعداد ملف ملاحقة قضائية ضدهم يحتاج لبعض الوقت".
وقسم المصدر، الناشطين فى شبكات التواصل الاجتماعى المتعاطفين مع الإرهاب إلى 4 مجموعات، الأولى يملكها أعضاء فى تنظيم القاعدة و" تنظيم جند الخلافة" أو "ولاية الجزائر" الموالى لداعش فى الجزائر. أما الفئة الثانية، فهى فئة الإرهابيين الجزائريين الموجودين فى سورية وليبيا، الذين يستغلون الهواتف الذكية فى الدعاية للتنظيم الإرهابى، وهم الآن تحت الرقابة. بينما الفئة الثالثة، فتمثل أعضاء خلايا التجنيد، وهذه الفئة تمثل لمصالح الأمن الفئة الأكثر خطورة والتى تخضع للمراقبة على مدار الساعة، أما الفئة الرابعة فهى فئة المتعاطفين السلبيين التى تمثل القاعدة العريضة لأصحاب الحسابات فى شبكات التواصل الاجتماعى، وهى مجموعة تقوم بنشر الصور والإصدارات وتشيد بالإرهابيين.