أخبار عاجلة

دراسة علمية: تغذية شاطئ رأس البر بالرمال تؤدى إلى تدمير شاطئ المصيف

دراسة علمية: تغذية شاطئ رأس البر بالرمال تؤدى إلى تدمير شاطئ المصيف دراسة علمية: تغذية شاطئ رأس البر بالرمال تؤدى إلى تدمير شاطئ المصيف
تناولت دراسة قامت بها كلية العلوم بجامعة دمياط، حول مشاكل مصيف رأس البر، وخاصة تآكل شاطئ المصيف، مما تسبب فى زيادة أعداد الوفيات ببلاج المصيف.

وأوضحت الدراسة، أن إنشاء منشآت الحماية الهندسية ممثلة بالحوائط البحرية والرؤوس الحجرية ومكسرات الأمواج غير المتصلة بالشاطئ، أدى إلى حدوث انعكاسات وانكسارات لطاقة الأمواج بمنطقة مصيف رأس البر، وإعادة توزيع طاقة الأمواج لتكون شديدة جدًا بمنطقة اللسان، وشديدة بين مكسرات الأمواج غير المتصلة بالشاطئ وهينة خلفها؛ ونتج عن ذلك إجراء أعمال إضافة للصخور والكتل الخرسانية للحائط البحرى بمنطقة اللسان، أدى ذلك إلى تآكل شاطئ المصيف بين مكسرات الأمواج وترسيب للرمال خلفها، كما نتج عن ذلك أيضًا زيادة أعداد الوفيات للمصطافين نتيجة إعادة توزيع طاقة الأمواج.

وللحد من حدوث وفيات للمصطافين، فإنه يمكن إعادة تنفيذ ما يسمى بخط الحياة، وهو عبارة عن حبل يصل بين الأعمدة المنفذة سابقًا لتوضح عمق المياه؛ ويصبح هذا الحبل فى شكل عائم بواسطة حلقات الفلين التى يمر الحبل بداخلها على أبعاد مناسبة.

وهذه الوسيلة ليست لها تكاليف تذكر، حيث إن كل ما نحتاج إليه متوفر لدى المحافظة، ممثل بحبل وحلقات الفلين الموجودة بكثرة بعزبة البرج، ولدى محلات الصيادين، وفى حالة الموافقة على تنفيذها يقترح أن يتم ذلك قبل قدوم المصطافين لمصيف رأس البر بوقت كافٍ، ويمثل هذا حلاً سريعاً لمشكلة حدوث وفيات بين المصطافين.

والحل الدائم للمشكلة يتطلب دراسة مستفيضة لاختيار أماكن محددة وبدقة لوضع كرات كبيرة الحجم من الفلين، لتقوم بتكسير الأمواج قبل دخولها إلى الشاطئ لامتصاص طاقة الأمواج، وهذه تم تصميمها بطريقة هندسية معتمدة بقسم علوم البيئة بدمياط، وأثبتت نجاحها فى التطبيق المعملى والتجريبى بهيئة ميناء دمياط.

ولا يوصى بإجراء تغذية لشاطئ رأس البر بالرمال، لأن ذلك يؤدى للترسيب المتزايد خلف مكسرات الأمواج، و بالتالى تدمير شاطئ المصيف.

اليوم السابع