أخبار عاجلة

الإعدام شنقا لقاتلة زوجة شقيقها وإشعال النيران بها فى الشرقية

صدقت دائرة جنايات الزقازيق بالشرقية، برئاسة المستشار الدكتور صابر غلاب وعضوية المستشارين أحمد حافظ ومحمد مصطفى عبيد، وسكرتارية أمين حسونة، عصر اليوم الخميس، على قرار فضيلة المفتى بالإعدام شنقا للمتهمة بقتل زوجة شقيقها بمنيا القمح بالشرقية.

تفاصيل الحادث البشع تعود إلى يوم 4 من شهر ديسمبر لسنة 2012 ، عندما تلقى اللواء محمد كمال مدير أمن الشرقية ، إخطارا من العميد محمود إبراهيم مأمور مركز شرطة منيا القمح يفيد تلقيه بلاغا من " محمود س م " صاحب محل ستائر عن اختفاء زوجته " هدي ر م" 30 سنة ربة منزل وتحرر المحضر رقم 8143 إدارى المركز.

وبعد 9 أيام من البلاغ أسفرت جهود فريق البحث الجنائى، الذى قاده العقيد محمود جمال رئيس فرع البحث لفرع الجنوب، والرائد محمد الحسينى رئيس مباحث منيا القمح، ومعاونوه النقيب مصطفى خطاب، و الملازم أول طارق حمدى أن وراء ارتكاب الحادث " رئيفة س" 55 سنة شقيقة زوج المختفية، وذلك لعدم إرضائها بزواج شقيقها منها وخاصة أنها كانت تعيش معه بمسكنه بقرية ميت يزيد ومع زوجته الأولى، وأنه عندما تزوج من الثانية ذهب للعيش معها بقريتها كفر الغنيمى.

أفادت التحريات أن المتهمة استغلت عدم تواجد شقيقها بصحبة زوجته الثانية، بقريتها وذهبت لها وعندما فتحت لها الباب أكدت لها أنها ترغب فى الحديث معها ثم ما أن ظفرت بها حتى قامت بصفعها بآلة حادة على رأسها ، فسقطت على الأرض مغشيا عليها وبعد ذلك قامت بالتعدى عليها بالضرب المبرح حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم قامت بلفها داخل بطانية ، حيث إن المجنى عليها كانت ضعيفة جسديا ثم حملتها على رأسها وتوجهت بها إلى ترعة الألفية، للتخلص منها وعندما شعرت بأن المجنى عليها تنازع فى الروح قامت بسكب كمية من البنزين عليها وحرقها ثم جلست تحت شجرة فى ساعة متأخرة من الليل وأخذت رفات عظام المجنى عليها بعد حرقها وألقت بها ببحر مويس.

تمكن فريق البحث الجنائى من ضبط المتهمة بعد أن أكد شهود العيان مشاهدته لها أثناء توجهها لمسكن الزوجة،و بعرضها على نيابة منيا القمح قررت حبسها على ذمة التحقيقات وإحالتها لدائرة جنايات الزقازيق محبوسة.

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015
>

اليوم السابع